توتنهام يصطدم بيوفنتوس... و«السيتيزن» ينتظر التأهل

نشر في 07-03-2018
آخر تحديث 07-03-2018 | 00:02
No Image Caption
تقام اليوم مباراتان في إياب الدور ثُمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي توتنهام مع يوفنتوس، ومانشستر سيتي مع بازل.
تتجه الأنظار اليوم إلى استاد ويمبلي في لندن، الذي يحتضن مباراة مرتقبة بين توتنهام الإنكليزي وضيفه يوفنتوس الإيطالي، في إياب الدور ثُمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد أن تعادلا ذهابا في تورينو 2-2.

وينتظر مانشستر سيتي الإنكليزي التأهل إلى ربع النهائي حين يستضيف بازل السويسري على ملعب الاتحاد، بعد أن اكتسحه برباعية نظيفة في عقر داره ذهابا.

وفرَّط يوفنتوس في فوز كان في متناوله ذهابا، بتقدمه بهدفين مبكرين لمهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين في الدقائق العشر الأولى، إذ قلص المهاجم الدولي المتألق هاري كاين الفارق، ثم أدرك الدنماركي كريتسيان اريكسن التعادل.

وينافس فريق "السيدة العجوز"، كعادته في الأعوام الماضية، على ثلاث جبهات، فيأمل تخطي توتنهام ومواصلة مشواره في البطولة الأوروبية، التي بلغ مباراتها النهائية عامي 2015 و2017، ويتزاحم بقوة مع نابولي على لقب الدوري الإيطالي، الذي توِّج بلقبه في المواسم الستة الأخيرة، وتأهل أيضا إلى نهائي كأس إيطاليا، حيث سيقابل ميلان للقب الرابع على التوالي.

وتميل الكفة من الناحية التاريخية لمصلحة يوفنتوس، المتوَّج باللقب الأوروبي في 1985 و1996، كما حلَّ وصيفا سبع مرات آخرها في 2015 و2017، حين خسر أمام قطبي إسبانيا؛ برشلونة وريال مدريد، على التوالي.

من جهته، بلغ توتنهام نصف نهائي البطولة عام 1962 في أفضل نتيجة له في البطولة.

وإذا كانت مشاركة يوفنتوس في دوري الأبطال الموسم المقبل مؤكدة، بغض النظر عن الدور الذي يتوقف عنده في النسخة الحالية، فإن توتنهام بات في وضع أفضل بالأسابيع الأخيرة، لضمان المركز الرابع في الدوري الإنكليزي الممتاز والمؤهل إلى المشاركة الأوروبية، بعد أن ابتعد عن تشلسي الخامس بخمس نقاط.

واللقاء هو الرابع بين الفريقين في العامين الأخيرين، حيث فاز يوفنتوس 2-1 في لقاء ودي بأستراليا صيف عام 2016، ثم خسر صفر-2 في لقاء ودي أيضا على ملعب ويمبلي اللندني صيف 2017، قبل ذهاب ثُمن النهائي.

وكان مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أشاد بشخصية فريقه، بعدما قلب تأخره بهدفين ذهابا بقوله: "الفريق أظهر شخصية حقيقية بالمجيء إلى هنا (تورينو) ومقارعة فريق مثل يوفنتوس".

«السيتي» يسير بخطى ثابتة

يسير مانشستر سيتي بخطوات ثابتة نحو إحراز ثنائية محلية، فتوج بكأس الرابطة، محرزا لقبه الأول تحت إشراف مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، وحسم بنسبة كبيرة لقب الدوري الممتاز.

أوروبياً، تنتظره مهمة شبه سهلة لبلوغ ربع النهائي، بعد أن استعرض أمام بازل ذهابا في سويسرا برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها الألماني إيلكاي غوندوغان (هدفان)، والبرتغالي برناردو سيلفا، والأرجنتيني سيرخيو أغويرو.

ويقدم سيتي مستويات رائعة حقق من خلالها نتائج ممتازة؛ أوروبيا ومحليا، ويكفي أنه في أفضل جاهزية ممكنة في الفترة الحالية، بعد أن تغلب على أرسنال بسهولة تامة مرتين بنتيجة واحدة في نهائي كأس الرابطة والدوري الممتاز، ثم أضاف تشلسي إلى قائمة ضحاياه الأحد، ليحلق في صدارة البطولة المحالية بفارق 16 نقطة عن جاره مانشستر يونايتد، أقرب منافسيه.

ولغوارديولا تجربة سابقة مع بازل حين كان مدربا لبرشلونة الإسباني، وحقق الفريق الكتالوني فوزا كاسحا 5-صفر على ملعب سانت جاكوب بارك في دور المجموعات، قبل أن يتعادل معه إيابا 1-1، وتوج حينها الثلاثية بعد فوزه باللقب الأوروبي ولقبي الدوري والكأس المحليين.

back to top