فرانسيس ماكدورماند تستعيد «الأوسكار» بعد سرقته بساعات

نسبة متابعة الحفل عند أدنى مستوى لها... وفق إحصاءات

نشر في 07-03-2018
آخر تحديث 07-03-2018 | 00:00
فرانسيس ماكدورماند
فرانسيس ماكدورماند
استحوذ رجل على تمثال أوسكار النجمة فرانسيس ماكدورماند، وفرّ حاملاً إياه، وذلك خلال حفل غوفرنز الساهر الذي تنظمه أكاديمية فنون السينما وعلومها المانحة للأوسكار، والذي يلي مراسم توزيع الجوائز.
وأظهرت أرقام أولية تراجع نسبة متابعة الحفل الذي نقلته محطة "إيه بي سي" مباشرة، إلى أدنى مستوى لها في الولايات المتحدة.
سرق رجل تمثال جائزة أوسكار التي نالتها الممثلة فرانسيس ماكدورماند مساء الأحد خلال سهرة أقيمت للمناسبة، وكان الرجل قد أخذه من إحدى الطاولات قبل أن يوقف، وفق ما أعلنت الشرطة وشهود.

وتوجت فرانسيس ماكدورماند (60 عاما) أفضل ممثلة عن تأديتها دور أم ثكلى وغاضبة تطالب بتفعيل تحقيق حول اغتصاب ابنتها وقتلها في "ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ ميزوري" لمارتن ماكدوناه.

وخلال حفل غوفرنز الساهر الذي تقيمه أكاديمية فنون السينما وعلومها المانحة للأوسكار، والذي يلي مراسم توزيع الجوائز "استحوذ رجل على تمثال أوسكار فرانسيس ماكدورماند، وفرّ حاملا إياه"، وفق ما قالت الصحافية في "نيويورك تايمز"، كارا باكلي، التي شهدت الحادث.

وأضافت أن مصورا يعمل للطاهي فولفغانغ بوك أوقف الرجل، وانتزع منه التمثال، قبل أن يتوارى بين الحشود.

وأوضحت باكلي أن الممثلة "وضعت التمثال الصغير على الطاولة خلال حديثها"، فاختفى، مضيفة ان ماكدورماند طلبت عدم توقيف الرجل.

وقال ناطق باسم شرطة لوس أنجلس لوكالة فرانس برس: "نؤكد أن حدثا وقع في حفل غوفرنرز. وأوقف شخص يدعى تيري براينت بتهمة السرقة". وكان المشتبه فيه (47 عاما) يحمل بطاقة دعوة الى السهرة.

وذكرت تقارير إعلامية أن كفالة حددت للإفراج عن الرجل بقيمة 20 ألف دولار. ونشرت بعض المواقع فيديو عبر "فيسبوك" يظهر المشتبه فيه حاملا التمثال الذهبي، مؤكدا أنه فاز بالجائزة عن "فئة الموسيقي"، ومضيفا "لقد فزت بها هذا المساء. إنها لي".

والفيديو الذي بث في الأساس على صفحة شخص يدعى تيري براينت جماتاري يظهر رجلا يقبل الجائزة ويسمح لفضوليين بلمسها.

وكانت هذه ثاني جائزة أوسكار تنالها ماكدورماند، بعد مكافأتها على دورها في فيلم "فارغو" قبل 21 عاما.

من جهة أخرى، أظهرت أرقام أولية تراجع نسبة متابعة الحفل الذي نقلته محطة "إيه بي سي" مباشرة، الى ادنى مستوى لها في الولايات المتحدة.

وبلغت نسبة المتابعة عبر البث التلفزيوني للحفل الذي استمر 4 ساعات وقدمه الفكاهي جيمي كيمل، 18.9 مليون شخص بمعدل وسطي بحسب شركة "نيلسن" المتخصصة.

إلا أن هذا الرقم لا يعكس بشكل دقيق نسبة المتابعة على ساحل الولايات المتحدة الغربي بسبب فارق التوقيت.

ويشكل ذلك تراجعا نسبته 16 في المئة مقارنة بالعام الماضي الذي شهد خطأ فادحا في النهاية، عندما أعلن فوز "لالا لاند" بجائزة أفضل فيلم، في حين كان الفائز الفعلي "مونلايت".

وكانت هوية الفائزين بجوائز أفضل مخرج وفئات التمثيل الأربع شبه مؤكدة قبل بدء الحفل، إذ سبق لهم أن حصدوا غالبية جوائز موسم المكافآت الهوليوودية.

وكان الترقب الوحيد يتعلق بالعمل الذي سيحصل على جائزة أفضل فيلم.

وسجلت كل الأحداث الكبيرة التي نقلها التلفزيون هذه السنة حتى الآن، وهي جوائز غولدن غلوب وغرامي ومباراة سوبر بول، تراجعا في نسب المتابعة مقارنة بعام 2017.

back to top