كشفت دراسة جدوى مرفقة بميزانية الدفاع الأميركية لعام 2019 أن "البنتاغون" تدفع رواتب شهرية لـ10 آلاف مقاتل من الفصائل الحليفة في سورية، وتخطط لزيادة عدد المشمولين بالتمويل إلى نحو 65 ألفاً بحلول نهاية العام.

ووفق الدراسة، التي أكدت شبكة "روسيا اليوم" أنها اطلعت عليها، أن المدفوعات تشمل حالياً 10 آلاف مقاتل "تم انتقاؤهم من القوات الشريكة"، وتتراوح رواتبهم الشهرية بين 200 و400 دولار، موضحة أنه بعد استيفاء العدد المطلوب سيتم دفع 30 ألفاً منهم لتنفيذ عمليات قتالية ضد "داعش"، في حين تتشكل من الـ35 ألفاً الآخرين قوات للأمن الداخلي تضطلع بمهام الحفاظ على الأمن في المناطق المحررة ومنع عودة الإرهابيين إليها.

Ad

وتطلب "البنتاغون" 30 مليون دولار لتمويل قوات الأمن الداخلي هذه، مشيراً إلى أن قطع الدعم عن المعارضة "الموثوقة" يهدد بـ"انبعاث" داعش، مما سيضع كل الإنجازات العسكرية الأميركية في الحرب ضد الإرهابيين في سورية في مهب الريح.