الصباح: استراتيجية «تجارة» أثبتت فعاليتها

العثمان: أوضاع أسواق المنطقة مربكة وغير مريحة ونسعى لتعزيز التدفقات النقدية

نشر في 07-03-2018
آخر تحديث 07-03-2018 | 00:00
No Image Caption
قالت رئيسة مجلس إدارة شركة التجارة والاستثمار العقاري «تجارة» ياسمين الصباح، إن الشركة اعتمدت خلال الأعوام الماضية سياسة منظمة قوامها الأساسي توزيع الاستثمارات وتدوير بعض الأصول، وتحويل غير المدرّة منها إلى أصول عقارية مدرّة ضمن عقارات الشركة الأخرى، وهذه الرؤية نبعت من خلال متابعة حثيثة واستقراء مستمر للأحداث، التي تمر بها المنطقة، وأثبتت هذه السياسة فعاليتها ومازالت إلى يومنا هذا. وأضافت الصباح، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية، التي عقدت أمس، أن الشركة استثمرت عام 2017 في عقارات جديدة ضمن خطتها التي كانت بدأتها عام 2016 لزيادة الاستثمار في النشاط الصناعي، وذلك لتعزيز إيرادات الشركة.

وأكدت أن الشركة لا تزال تحتفظ بعقاراتها المتمثلة في برج 25 فبراير في منطقة شرق، الذي يشكل إحدى دعامات الإيرادات الثابتة للشركة إذ إنه مؤجر 100 في المئة حالياً، تضاف إليه عقارات الشركة الموزعة في أماكن عدة داخل الكويت، وتتمتع بنسب شغل جيدة وبأسعار تأجيرية جيدة جداً قياساً مع السوق المحلي، علماً أن هذه العقارات تخضع للمتابعة والتطوير المستمرين لضمان نسب شغل مرتفعة، بالتالي زيادة نسب العوائد منها.

عقارات مدرّة

وبالنسبة لاستثمارات الشركة العقارية في الخارج، أوضحت أن العقارات الخارجية مستقرة رغم الأوضاع الاقتصادية السيئة خلال الفترة الماضية، وهي تخضع لمتابعة وتقييم مستمرين، «وفي السياق نود أن نشير إلى أن الشركة باتت تمتلك أصولاً عقارية مدرة محلية وغير محلية تصل نسبتها إلى 95 في المئة من إجمالي أصول الشركة العقارية، مع ارتفاع في نسب الإيرادات بلغ 12 في المئة عن عام 2016، مما يؤكد نجاح إدارة الشركة في استراتيجيتها المرسومة، التي أدت إلى ارتفاع الإيرادات التأجيرية الملحوظة، ومن المتوقع استمرار الإيرادات المتزايدة خلال الفترة القادمة.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة طارق العثمان، إن الشركة وضعت استراتيجية متوسطة المدى، نتج عنها نمو واضح في الإيرادات والتدفقات النقدية.

وأضاف العثمان، أن الشركة اتخذت سياسة إعادة توزيع الأصول، إذ إن الأوضاع، التي تمر بها المنطقة عموماً مربكة وغير مريحة، بالتالي لابد من تعزيز التدفقات النقدية والتنوع في طبيعة الأصول لئلا تحدث هزات مستقبلية.

back to top