اختتم ملتقى الوقف الجعفري السابع الذي تنظمه إدارة الوقف الجعفري، التابعة للأمانة العامة للأوقاف، أعماله أمس بعدة توصيات، منها العمل على نشر ثقافة الحداثة للوقف وأثرها في المجتمع، تكثيف الاعلام حول المبرات الخيرية والوقفية في الكويت، تعريف المجتمع بالأعمال التي تقوم بها إدارة الوقف الجعفري ودورها في إشاعة ثقافة الوقف في المجتمع، والعمل على وضع البرامج التي توائم بين الحجج الوقفية ومدى تحقيق دورها في الوقف الحاضر وفي ضوء المستجدات المحلية والعربية والإسلامية، ووضع قائمة ببعض الأوقاف المقترحة ومدى أهميتها وتعميمها على افراد المجتمع لتوجيههم نحو الإيقاف عليها.

وشارك عدد من الباحثين والعلماء ورجال الدين في فعاليات اليوم الثاني بعدد من المحاضرات، وكانت المحاضرة الأولى بعنوان "التطوع ووقف الوقت" من إعداد عبدالإله معرفي، وتحدث فيها حول إمكانات النظام الوقفي، واستهدفت المحاضرة تلمس إمكانات النظام الوقفي في تغطية كثير من المشاريع الإنسانية من خلال مجالات نشاطه في القطاعين الخاص والتطوعي، وذلك لمواكبة تسارع التطور والنمو في المجتمعات الإنسانية"، مؤكدا ان "الكويت اليوم رائدة في مجال العمل الوقفي والتطوعي والخيري، إذ ظهرت فيها مؤسسات رسمية مواكبة للنظام الوقفي مثل بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف وكذلك جمعيات النفع العام والجمعيات والمبرات الخيرية".

Ad

بدوره، تناول المحامي عبدالعزيز الخطيب في محاضرته "الابتكار في اختيار جهات الصرف في نظام الأوقاف"، عدة نماذج لإيضاح المقصود من عصرنة الوقف الذي أدى دوره في العصور السابقة، ولكن بقي تقليديا في أدائه وصورته والصرف منه.