ما هي تفاصيل أحدث أغانيك المنفردة؟
انتهيت من تسجيل أغنية منفردة وتصويرها، من كلمات تامر حسين، وألحان علي شعبان، وتوزيع طارق توكل. تتحدّث عن الابتسامة والتفاؤل، وقررت طرحها الآن لأني ابتعدت فترة منذ آخر ألبوم، وأردت أن أتواصل مع الجمهور بأغنية إلى حين الانتهاء من التحضير للألبوم المقبل.ما هي آخر التحضيرات للألبوم؟أنجزت سبع أغانٍ، وتتبقى أغنية، ومن المفترض الانتهاء من الألبوم قبل أبريل المقبل، بعد تصوير إحدى الأغاني والغلاف. أتعاون فيه مع علي شعبان بأربع أغانٍ لأول مرة، ومجدداً مع كل مع مدين، وتامر حسين، ومحمد يحيى، وطارق توكل، وحسام عبد الهادي.كيف تحدّد شكل الألبوم عموماً ونوع الأغاني؟يتوقّف الأمر على توقيت طرح الألبوم. في الشتاء تغلب على الأغاني الرومانسية بما تحمله من هدوء وشجن. أما في الصيف، فتكون الأغاني مناسبة لإيقاع هذا الفصل والإجازات والبحر والانطلاقة، وفعلاً ألبومي المنتظر كله موسيقى بوب وإيقاعه سريع.
برامج ورعاية
ما تقييمك لبرامج اكتشاف المواهب؟في رأيي، انتهت فكرة هذه البرامج. يعيش المتسابق فترة مؤقتة في وهج غير حقيقي من النجومية والشهرة وبعد انتهاء البرنامج يكتشف الحقيقة المؤلمة، وهي أنه ما زال في بداية المشوار، وعليه مواصلة التعب كي يصل إلى هدفه. ويتحوّل الأمر أحياناً إلى أزمة نفسية له بعد أن يعود مغموراً وقد زالت الشهرة.ما سبب قرارك رعاية أكثر من موهبة شابة؟أوضح في البداية أنني لست منتجاً، ولكن لديَّ من الخبرة التي اكتسبتها خلال 20 سنة في الفن والغناء لاكتشف الموهبة الجيدة وأحاول مشاركتها في خطواتها المقبلة، خصوصاً إن كانت متميزة كمحمد رشاد الذي أعتبره أحد أهم الأصوات الشابة في الوطن العربي، كذلك شيرين صاحبة الصوت العربي الأصيل الذي نحتاج إليه بشدة. من خلال إدارتي موهبتيهما وإبداء الرأي في خياراتهما والبحث عن شكل مناسب لهما نستطيع تقديم شغل جيد وناجح لتثبيت مكانهما في عالم الغناء. كذلك ثمة مواهب شابة جيدة عدة ستظهر من خلال شركتي في الفترة المقبلة، على اعتبار أن هذا العمل في مجال قريب مني كمطرب.لهجات ودويتو
كيف ترى غناء الفنان بلهجات مختلفة؟أمر جيد أن يتواصل الفنان مع متابعيه في كل مكان، لا سيما أن الجمهور يرغب في سماع مطربه المُفضل يغني بلهجته نفسها، إذ يشعر بأنه قريب إليه. في الوطن العربي لدينا لغة واحدة، وجنسية واحدة هي العروبة. يغني كل من اللبناني والخليجي باللهجة المصرية، كذلك المطرب المصري أدى باللهجات الخليجية واللبنانية والمغربية، وسبق أن غنى عبد الحليم باللهجة الخليجية.هل يمثل الدويتو مع مطرب أجنبي خطوة إلى العالمية؟إطلاقاً. لدينا مفهوم خاطئ عن العالمية. مشاركة مطرب أجنبي في أغنية لفنان عربي لا تعني أن الأخير وصل إلى العالمية. تتمثّل الأخيرة في وصول أعمال الفنان الخاصة إلى الخارج، وتداولها في أماكن مختلفة ومتنوعة. عمرو دياب هو الأكثر تواصلاً في هذا الأمر، إذ ترجمت أغان عدة له في بلاد مختلفة.دويتو ومهرجانات
إذا فكرت في إطلاق دويتو، من تختار من المطربين أو المطربات؟يعتمد الأمر على فكرة الدويتو وموضوعه. أرحب بمشاركة أي مطرب أو مطربة في دويتو بشرط توافر فكرة تحتمل ذلك. سبق أن شاركت في دويتو مع كنزة، إحدى خريجات {ستار أكاديمي}، بعدما أعجبت بصوتها وبالفكرة، وقررت تنفيذ الدويتو.ما هو تقييمك لأغاني المهرجانات؟تصنيفها كأغان شعبية أو أي مُسمى لا يهم، المهم أنها وصلت إلى الجمهور بشكل كبير، وتحظى بمتابعين ومُعجبين. عموماً، في كل عصر يظهر نوع من الغناء يُحقق النجاح لفترة ثم يختفي، ثم نشهد نوعاً من الغناء كنا نجهله ويحقق أيضاً النجاح ثم يختفي. وفي النهاية يبقى الفن الجيد. هل تقدم مثل هذا النوع من الغناء؟لا أمانع خوض أية تجربة غنائية ما دامت مختلفة، وتحقق التواصل مع فئة جديدة من الجمهور، ولأن الفنان ابن عصره وزمنه ولا يمكن أن يقدِّم للجمهور الحالي غناء بطريقة عبد الحليم أو فريد الأطرش، بل يجب أن يلائم العصر الذي نعيشه. قدمت سابقاً أغنية شعبية، وهي بعيدة عن لوني في الغناء، ولكن كان لا بد من إطلاق عمل مختلف، والتواصل مع جمهور جديد مع الحفاظ على أسلوبي.سينما وتلفزيون
مسلسل {طعم الحياة} أول تجربة تلفزيونية لسامو زين، يقول حول الآراء التي صاحبتها: {أحترم الآراء كافة سواء كانت إيجابية أو سلبية، ولكن أن يحدث هذا الجدل كله مع أول تجربة لي في الدراما التلفزيونية، فذلك يعني أني وصلت إلى الجمهور بشكل كبير، وإن اختلفت الآراء. عموماً، كانت تجربة جيدة ومهمة في مشواري استفدت منها، وتعلمت كيف أشتغل على نفسي وأدائي في التمثيل، وأختار أدواري المقبلة بشكل مختلف}.في ما يتعلق بجديده في التمثيل يكشف سامو زين أنه يعود إلى السينما بعد غياب طويل من خلال {تحت المطر}، فيلم تدور أحداثه في إطار رومانسي وحركة، وهو في منطقة بعيدة تماماً عن {عبده}، الذي ظهر به في المسلسل الأخير. الفيلم من تأليف هيثم وحيد، وإخراج عبد العزيز حشاد، ويبدأ التصوير في البوسنة والهرسك وهولندا قريباً.