ذكر وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي: «الحمد لله نحن في الكويت، وممارسة الديمقراطية راقية، والمستجوبان كانا راقيين في طرحهما خلال الجلسة، ونحن نمارس الديمقراطية، ونخرج احباب، وهذي الكويت صَل على النبي».

وقال الخرافي، في تصريح صحافي عقب الجلسة، إن هناك محاور كثيرة في الاستجواب، ولم يكن محورا واحدا، وحاول الإجابة عن كل المحاور المطروحة.

Ad

وشدد على أهمية تطوير مصلحة البلاد، «وان نكون على مستوى طموح الشعب الكويتي»، مشيرا الى ان «العديد من النواب وجه ملاحظات، والبعض انتقد، وفي النهاية كلنا اخوة وأحباب، وهذه هي الديمقراطية». وأكد أنه يخدم الكويت من أي موقع، مشيرا إلى أنه بدأ العمل في مؤسسات المجتمع المدني، وتابع في المؤسسات العامة التشريعية والتنفيذية، «وإن شاء الله أكون على قدر الطموح في خدمة مصلحة البلاد والعمل الوطني».

وعن طلب طرح الثقة الذي لم يكتمل، اضاف: «لا معلومات لدي، لأن ما يهمني هو التركيز على تفنيد الاستجواب».