«الأوقاف» تثمِّن الرعاية السامية لـ «الوقف الجعفري»

عمادي: تحصين الناشئة بالعلم والمعرفة ضد الانحرافات

نشر في 08-03-2018
آخر تحديث 08-03-2018 | 00:04
الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة
الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة
قدَّم الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف، محمد الجلاهمة، أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، على رعايته ملتقى الوقف الجعفري السابع، الذي نظمته الأمانة تحت شعار «الأوقاف الجعفرية والحداثة».

وقال الجلاهمة، في تصريح صحافي، إن «هذه الرعاية أكبر شرف وأعظم تكريم وتشجيع لأبنائه العاملين في الأمانة، لبذل المزيد من الجهد والتفاني للارتقاء بالعمل الوقفي، والشكر موصول لممثل راعي الملتقى وزير العدل وزير الأوقاف د. فهد العفاسي، على حضوره حفل الافتتاح».

وأكد أن «الأمانة حريصة على تطبيق توصيات الملتقى على أرض الواقع، والتي تمحورت حول تعريف المجتمع بالأعمال التي تقوم بها إدارة الوقف الجعفري، ودورها في إشاعة ثقافة الوقف بالمجتمع، وتكثيف الإعلام حول المبرات الخيرية والوقفية في الكويت، والعمل على وضع البرامج التي توائم بين الحجج الوقفية ومدى تحقيق دورها في الوقف الحاضر في ضوء المستجدات المحلية والعربية والإسلامية، ووضع قائمة ببعض الأوقاف المقترحة، ومدى أهميتها، وتعميمها على أفراد المجتمع، لتوجيههم نحو الإيقاف عليها».

من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي، أن "من أعظم ميادين الدعوة إلى الله تعالى، ميدان الخطابة، وقال عمادي في حفل الخطيب الصغير الثامن، الذي نظمته إدارة مساجد محافظة العاصمة، أمس الأول، إن "أعظم ميادين القيادة التشريف بميراث الأنبياء والمرسلين، والسير على منوالهم في مختلف الميادين، ومنها ميدان الدعوة إلى الله"، مشيرا إلى أن "الوزارة حرصت في استراتيجيتها على الاهتمام بالناشئة ورعايتهم، والعمل على تثقيفهم وتدريبهم واحتضانهم، ضمن مشاريع خاصة بهم، ليكونوا خطباء الغد، وأضاف ان "الوزارة تسعى إلى تحصينهم بالعلم والمعرفة ضد الآفات والانحرافات التي قد تهدد طريقهم أو تعوقهم أو تقلل من معطياتهم، ضمن برامج هادفة ودورات مفيدة، ومسابقات مشجعة.

back to top