أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري أن عدد سكان مصر من النساء بلغ 45.9 مليون نسمة، بنسبة 48.4 في المئة من إجمالي السكان، في عام 2017، أي أنهن أقلية مقارنة بأكثرية ذكورية (48.9 مليون نسمة بنسبة 51.6 في المئة من إجمالي السكان)، في مجتمع يفضل إنجاب الذكور على الإناث، وتشهد المرأة فيه أنواعا مختلفة من التهميش والتمييز السلبي.

وأصدر الجهاز بيانا، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس من كل عام)، قال فيه إن المرأة حصلت على ست حقائب وزارية داخل مجلس الوزراء بنسبة 20 في المئة من إجمالي أعضاء الحكومة، في عام 2017، ووفقا لبيانات بحث القوى العاملة، بلغت نسبة مساهمة المرأة في قوة العمل 22.9 في المئة من الإجمالي، وتمثل نحو ثلث مساهمة الرجال التي تبلغ 69.9 في المئة.

Ad

وتعاني المرأة الأزمة الاقتصادية التي تضرب مصر منذ سنوات بصورة أكبر من الرجل، إذ أعلن بيان "المركزي للإحصاء" أن معدل البطالة بين الإناث سجل 23.6 في المئة، مقارنة بـ 8.9 في المئة لدى الذكور في عام 2016، في حين بلغت نسبة الأمية بين الأناث 30.8 في المئة، مقارنة بـ 21.2 في المئة لدى الذكور، وتترأس المرأة نحو 3.3 ملايين أسرة بنسبة 14 في المئة من إجمالي الأسر المصرية.

ووفقا لبيانات نشرة العاملين بالحكومة طبقا للنشاط الاقتصادي لعام 2016/ 2017، فإن نسبة العاملات بالقطاع الحكومي بلغت 25.8 في المئة مقابل 74.2 في المئة للذكور، في حين يبلغ العمر المتوقع عند الميلاد للإناث 73.6 سنة، بتفوق واضح على الذكور، إذ يبلغ عمر المصري المتوقع منذ الميلاد 70.8 سنة.