الفحيحيل يلتقي برقان في انطلاق الجولة الثالثة لدوري «الأولى»

تنطلق اليوم منافسات الجولة الخامسة عشرة من دوري ڤيڤا للدرجة الأولى بإقامة 3 مباريات، حيث يلتقي في الأولى برقان مع الفحيحيل في قمة مباريات الجولة على استاد نادي الشباب، ويلعب في الثانية اليرموك والصليبيخات في صراع المركز الثالث على ملعب ناصر العصيمي بنادي خيطان، وأخيرا يلعب خيطان والساحل على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، ويغيب الشباب عن منافسات هذه الجولة بحكم جدول المسابقة.

المواجهة الأقوى

تعتبر المباراة الأولى هي الأبرز في لقاءات اليوم، إذ تجمع بين المتصدر الفحيحيل ووصيفه برقان، وبكل تأكيد يسعى الأحمر الى الابتعاد أكثر بالصدارة، بينما يسعى برقان الى تذليل الفارق بينهما.

ويتصدر الفحيحيل الترتيب برصيد 25 نقطة، بينما يملك برقان 19 نقطة، وتحدد نتيجة المباراة شكل سير المنافسة، خصوصا إذا انتهت بفوز الفحيحيل، لاسيما أن المباراة تمثل انطلاقة القسم الثالث والأخير من عمر المسابقة.

ويدخل الفحيحيل لقاء اليوم منتشيا بفوزه على خيطان في الجولة الماضية 4-2، ومن أهم أسلحته الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق على مستوى النتائج، والتشكيل الذي يضم في صفوفه لاعبين مميزين أبرزهم سالم الهاجري وبدر المطيري ونعيم سعد والمحترفان معتز المهدي وباسيرو بامبا.

وفي المقابل، يدخل برقان بقيادة المدرب محمد دهيليس بهدف الفوز فقط للاقتراب أكثر من المتصدر، والسعي بقوة الى تلافي الآثار السلبية لخسارتهم في الجولة الماضية أمام الشباب والعودة من جديد بقوة الى طريق الانتصارات، لاسيما أن أي تعثر من شأنه أن يقصيهم من المركز الثاني.

صراع المركز الثالث

وفي المباراة الثانية التي تجمع بين الصليبيخات واليرموك لا تقل أهمية عن المواجهة الأولى، لأن الفريقين يتصارعان على الانفراد بالمركز الثالث الذي يتشاركان به حاليا مع الشباب برصيد 18 نقطة، وانتصار أي منهما يقفز به الى المركز الثاني في حال تعثر برقان.

وتبدو كفة الصليبيخات الأرجح على الورق، بسبب غيابه عن مباريات الجولة الماضية وخضوع لاعبيه لراحة أكثر من خصمه اليرموك الذي سيسعى بقوة الى تعويض خسارته المفاجئة في الجولة الماضية أمام الساحل.

وفي المباراة الأخيرة يلتقي الساحل وخيطان في مواجهة ذيل الترتيب العام للفرق، إذ يحتل الساحل المركز السادس برصيد 9 نقاط، بينما يقبع خيطان في ذيل الترتيب برصيد 6 نقاط.

وقد تحسن أداء الساحل أخيرا، وحققوا فوزا مهما على اليرموك، بينما لايزال خيطان يواصل نتائجه الضعيفة.