نظم الفنان المصري حكيم مؤتمرا صحافيا ظهر أمس، بمناسبة زيارته للكويت، حيث من المقرر أن يحيي حفلا غنائيا مساء اليوم بأرض المعارض.وأكد الفنان الشعبي المصري أنه من الصعب أن يقارن نفسه بعدوية، قائلا «عدوية أستاذنا، ممنوع اللمس أو الاقتراب منه».
وعن وجوده في الكويت قال: «سعيد بوجودي في الكويت، لاسيما أنني غائب عن لقاء الجمهور الكويتي منذ فترة، وعندما عرفت أنني سأغني هنا حرصت على تحضير أغنية جديدة بعنوان «أبو الرجولة»، أخص به الشعب المصري العاشق لتراب وطنه، والحريص على دعم ومؤازرة أم الدنيا، وهي من كلمات تامر حسين ومن ألحان عمرو مصطفى، وتوزيع إسلام شيبسي في توليفة جديدة بحس شعبي، أتمنى تنال رضاكم. واستطرد حكيم: «حريص على أن تكون أغلب حفلاتي خارج مصر ذات بعد وطني، سواء بأغنية أو بجمع التبرعات أو بالدعوة إلى السياحة، وأستغل اسمي لخدمة البلد وليس نفسي»، مشيرا إلى أن رسالته من خلال هذا الحفل أن يدعو المصريين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، موضحا «الشعب المصري قام بثورتين ليحصل على حقوقه الديمقراطية، لذلك أتمنى أن نمارس حقوقنا ونشارك بفاعلية في صنع مستقبل بلدنا».وردا على سؤال «الجريدة» حول تعاونه مع الفنان حميد الشاعري، قال: «حميد هو الذي قدمني للجمهور ودعمني في بداية مشواري، ولا أستطيع الاستغناء عنه، لذلك سنجتمع في أغنيتين؛ الأولى من كلمات أمل الطائر، واللحن فلكلور ليبي، والأغنية الثانية «لاموا»، كلمات أمل وألحان عصام توفيق».وحول غيابه عن السينما، قال: «العمل في السينما مرهق، ولأنني في الأساس مطرب أركز بصورة أكبر في الغناء، وتبقى تجربة السينما جيدة لتوثيق مشواري، لذلك لو وجدت فكرة جيدة فإنني لا أمانع في تقديمها، لكن لا أسعى إلى التمثيل».أما عن أغنيته مع الفنان العالمي ستروماي التي كان مقررا أن يقدمها لمنتخب مصر فأوضح حكيم: «بعد أن اتفقنا على الديو تعرض ستروماي لوعكة صحية، ولكن التعاون إلى الآن مازال قائما».وأكد أنه كان يتطلع إلى المشاركة في مهرجان هلا فبراير، لكن ظروف سفره خلال هذا الشهر حالت دون وجوده في الحفلات. وأشار حكيم إلى أن الأغنية الشعبية مازالت تحتفظ برونقها، لافتا إلى أن الألوان الجديدة مثل المهرجانات لا تصنف كأغنية شعبية.
توابل - مسك و عنبر
حكيم: صعب أن أقارن نفسي بعدوية
09-03-2018