خفضت وكالة موديز إنفستورس سرفيس، التصنيف الائتماني لتركيا، إلى المستوى «خردة»، نظرا لتآكل القوة المؤسسية، فضلا عن احتمالات تعرُّضها لصدمات خارجية أكبر، بجانب المخاطر الجيوسياسية المحيطة بالبلاد.

وتراجع تصنيف تركيا بمقدار درجة واحدة إلى «Ba2»، أي أقل بدرجتين عن المستوى الاستثماري. وبذلك، تضع «موديز» أنقرة على قدم المساواة مع البرازيل وكرواتيا وكوستاريكا، وفقا لما أوردته الوكالة في مذكرة لها أمس الأول. وجاء في المذكرة: «يبدو أن حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان تركز على التدابير قصيرة الأجل، وتقوض السياسة النقدية الفعالة والإصلاح الاقتصادي، وقد أثر التضخم المستمر والدوافع السياسية مثل حالة الطوارئ على البلاد».

Ad

ونزلت الليرة التركية قليلا إلى 3.8054 مقابل الدولار بحلول الساعة 05:03 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجلت 3.8035 عند الإغلاق أمس الأول.

وأشارت «موديز» أيضا إلى «تنامي مخاطر تبلور صدمة خارجية، نظرا لمستويات العجز الكبيرة في ميزان المعاملات الجارية للبلاد، وارتفاع الدين الخارجي، وما يلحق به من متطلبات كبيرة لتمديد آجال الاستحقاق في سياق مخاطر سياسية محتدمة».