أشعل برقان المنافسة على صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى، بعد تغلبه على المتصدر الفحيحيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأول على استاد نادي الشباب في افتتاح الجولة الخامسة عشرة، والتي شهدت فوز اليرموك بنفس النتيجة على الصليبيخات، في حين تعادل الساحل مع خيطان بهدف لكل فريق.وبعد نهاية الجولة الـ15 استمر الفحيحيل في الصدارة برصيد 25 نقطة، وبرقان في الوصافة بـ22 نقطة، ومن ثم اليرموك في المركز الثالث بـ21، وحل رابعا وخامسا برصيد 18 نقطة الشباب الذي غاب عن منافسات الجولة، والصليبيخات، وفي المركز السادس استمر فريق الساحل برصيد 10 نقاط، ومن ثم خيطان برصيد 7 نقاط.
برقان «لعبها صح»
واستطاعت كتيبة المدرب محمد دهيليس اقتناص النقاط الثلاث، وسط ظروف صعبة، لاسيما في النصف الأخير من الشوط الثاني، عندما طرد الحكم القطري سليمان الفلاحي لاعبين، هما الإفريقي سوما، والإيفواري ديغالو بهدف.ولجأ فريق برقان إلى سلاح الهجمات المرتدة، لينجح عبر المحترف ديغالو في الدقيقة 21 في اقتناص الهدف الأول، في المقابل عاب التسرع فريق الفحيحيل، وطغت الفردية على أداء اللاعبين، كما أن خروج الليبي معتز المهدي مصابا في منتصف الشوط الأول اثر على مستوى الفريق، لينتهي الشوط الأول بهدف من دون رد لبرقان.وفي الشوط الثاني استمر الحال كما هو عليه... تركيز وثقة في برقان، وتسرع واندفاع من الفحيحيل، ليتمكن برقان من تعزيز النتيجة بهدفين عبر المحترف سوما نابي، وعمر المسبحي، ليحصل بعد فوات الأوان الفحيحيل على ركة جزاء سجل منها سالم الهاجري الهدف الأول، وأضاف المحترف بامبا الهدف الثاني، ليظفر برقان بثلاث نقاط ثمينة.عودة قوية لليرموك
وفي المباراة الثانية، التي جمعت بين اليرموك والصليبيخات على استاد ناصر العصيمي بنادي خيطان، لم ينجح الصليبيخات في الحفاظ على تقدمه بهدف مبكر عبر المحترف سيرغي، واستطاع ابناء مشرف العودة بقوة في المباراة، وتسجيل ثلاثة اهداف متتالية، عبر وسام الإدريسي من ركلة جزاء، والمحترف العاجي زاكو "هدفين"، ليرد الصليبيخات بهدف من ركلة جزاء تصدى لها مشعل ذياب، لكن الوقت لم يسعفهم لتحقيق التعادل. وارتقت المباراة إلى مستوى جيد، لاسيما من جانب اليرموك، الذي كان أكثر تركيزا وانضباطا في الجانبين الدفاعي والهجومي. وفي المباراة الأخيرة، تعادل الساحل وخيطان بهدف لمثله على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، واستطاع الساحل التقدم بهدف من ركلة جزاء، ليرد حمد الحساوي بهدف التعادل لفريقه، والذي كان أكثر رغبة في تحقيق الفوز.