مصر / المفتي للجيش: اضربوا بيد من حديد

القوات المسلحة تُحذر أسر المجندين من «عمليات ابتزاز»

نشر في 10-03-2018
آخر تحديث 10-03-2018 | 00:00
No Image Caption
في حين تتواصل عمليات الجيش والشرطة لتطهير سيناء من العناصر "الإرهابية"، قال مفتي الديار المصرية شوقي علام، أمس، إن أبطال القوات المسلحة يقدمون الغالي والنفيس، ويروون تراب الوطن بدمائهم الطاهرة من أجل حمايته والدفاع عنه، ومواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الوطن وتهدد استقراره.

وقال علام، في رسالته التي وجهها للقوت المسلحة، أمس، بمناسبة الاحتفال بذكرى "يوم الشهيد" الذي يوافق 9 مارس كل عام، "إن كل جموع الشعب المصري يقدرون جيداً التضحيات الكبيرة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة البواسل في السهر على حفظ أمن واستقرار الوطن في مواجهة جماعات الظلام والإرهاب والضلال".

وجدد مفتي الديار المصرية تضامنه الكامل مع كل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مطالباً قوات الجيش بالضرب بيد من حديد على أيدي "هؤلاء الإرهابيين العابثين"، وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية، داعياً المصريين جميعاً أن يتكاتفوا ويتحدوا معاً لمواجهة جماعات التطرف والإرهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش دعماً كاملاً في حربها ضد التطرف والإرهاب.

في الأثناء، ناشدت القوات المسلحة المصرية، أمس الأول، أسر المجندين المستجدين عدم الانسياق وراء ادعاءات بعض الأشخاص القائمين على انتحال صفة عمل بجهات تابعة للجيش، لابتزاز أسر المجندين عبر مطالبتهم بتحويل مبالغ مالية لهم، وتهديدهم بإحالة أبنائهم إلى القضاء العسكري لاتخاذ إجراءات قانونية حيالهم "بدعوى فقدهم مهمات أو عهد أميرية"، وشدد القوات المسلحة بحسب بيان المتحدث العسكري تامر الرفاعي، على ضرورة عدم الانسياق وراء تلك الإدعاءات والإبلاغ الفوري عنهم لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وأعلن المتحدث العسكري في المؤتمر الصحافي الثالث بخصوص العملية الشاملة سيناء 2018، التي انطلقت في 9 فبراير الماضي، أن 16 بطلاً من أبطال القوات المسلحة استشهدوا وأصيب 19 منذ بدء العملية العسكرية الشاملة قبل نحو شهر، كاشفاً أن التعويضات التي حصل عليها المتضررون من جراء العملية الشاملة وصلت إلى 900 مليون جنيه مصري.

وأشار المتحدث إلى أن نتائج الأسبوع الرابع من العملية الشاملة شملت القضاء على 105 تكفيريين، والقبض على 2829 شخصاً ما بين عناصر إجرامية أو مطلوبة جنائياً، أو للاشتباه في تقديمهم الدعم للعناصر الإرهابية، فضلاً عن اكتشاف وتدمير مركزين إعلاميين ومركز إرسال تستخدمها العناصر الإرهابية، وتدمير 471 عبوة ناسفة.

back to top