خاص

الفلاح لـ الجريدة•: ضمان الصحة والرفاهية خريطة طريق للنظام الجديد

أعلن انطلاق ورشة عمل «متابعة أهداف التنمية المستدامة» غداً

نشر في 10-03-2018
آخر تحديث 10-03-2018 | 00:04
وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح
وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح
قال الفلاح، إن الهدف الثالث من الأهداف الإنمائية المستدامة والمتعلق بالصحة، الذي ينص على «ضمان الصحة والرفاهية للجميع في كل الأعمار»، يمثل خريطة طريق للنظام الصحي الجديد.
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح أن الأهداف الإنمائية المستدامة حتى عام 2030 التي أقرت من منظمة الأمم المتحدة في سبتمبر عام 2015 تعد نقلة نوعية ورفيعة المستوى، مقارنة مع الأهداف الإنمائية للألفية السابقة.

وقال الفلاح لـ"الجريدة"، إن الهدف الثالث من تلك الأهداف الإنمائية المستدامة والمتعلق بالصحة ينص على "ضمان الصحة والرفاهية للجميع في كل الأعمار"، مؤكداً أن هذا الهدف يمثل خريطة طريق للنظام الصحي الجديد.

وأشار إلى أن هناك أهدافاً أخرى تتعلق مباشرة أو غير مباشرة بالصحة، مثل تلك التي تركز على الفقر والتعليم والمساواة بين الجنسين، إضافة إلى مفاهيم جديدة متميزة كالصحة في كل السياسات، التي تعني تضمين الصحة في كل النظم، كما أن هناك مفهوماً جديداً يتعلق بالتغطية الصحية الشاملة لضمان العدل والمساواة بين المواطنين والمقيمين في كل دولة، إذ إن الصحة من أساسيات الحياة وهي حق أصيل للبشرية.

وكشف الفلاح أن قطاع الشؤون الفنية ممثلاً في الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية، ونظراً إلى أهمية هذه الأهداف، سوف يعقد ورشة عمل تحت شعار "متابعة الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة"، بالتعاون مع مكتب الصحة العالمية في المملكة العربية السعودية غداً، على مدى 3 أيام، ومشاركة خبراء دوليين في هذا المجال، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى التوعية بهذه الأهداف الإنمائية المستدامة لفئة الأطباء والمختصين داخل وزارة الصحة.

وأوضح أنه بالنظر إلى أهمية هذه الورشة، فقد تمت دعوة الزملاء في الأمانة العامة للتخطيط والأمانة المركزية للإحصاء وعدد من جمعيات النفع العام مثل جمعية القلب وجمعية صندق مكافحة السرطان.

الأهداف الإنمائية

وشدد د. الفلاح على أن الأهداف الإنمائية المستدامة تتعلق بكل جوانب الحياة في الدولة، ويجب مشاركة كل الجهات فيها سواء القطاع العام أو الخاص أو جمعيات النفع العام لإنجاحها.

وأضاف أنه على الرغم مما يبدو من أن الهدف الثالث من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة هو الهدف المُتعلق بالصحة، لكن الغايات المدرجة ضمن الأهداف الـ 16 الأخرى تتضمن العديد من التحديات ذات العلاقة بالصحة، مشيراً إلى أن الهدف الثالث المتعلق بالصحة، الذي ينص على ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار والغايات المندرجة تحت هذا الهدف والغايات الأخرى ذات العلاقة بالصحة تمثل أحد التحديات الرئيسية أمام النظم الصحية على مستوى جميع دول العالم ومنها الكويت.

back to top