اعتبر مدير هيئة الطرق والنقل م. أحمد الحصان، أن افتتاح النفق الواصل بين امتداد طريق جمال عبدالناصر ومدينة جابر الأحمد يمثل أهم المراحل الرئيسية، التي يتم إنجازها ضمن العقد الخاص في تطوير المداخل والمخارج لمدينة جابر الأحمد، وأيضا تطوير جزء من طريق الجهراء وعلاقته بمداخل ومخارج مدينتي سعد العبدالله والجهراء.

وقال الحصان خلال افتتاح نفق أسفل طريق وصلة الدوحة بطول 2 كيلومتر، منها نصف كيلومتر تحت الأرض، أمس الأول، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، إن "المشروع لم يتبق منه سوى تقاطع (ic15)، وهو عبارة عن جسر سيتم الانتهاء منه، وبالتالي كل أعمال هذا العقد في غضون الأشهر القريبة القادمة"، لافتا الى أن الهيئة تسعى دائما إلى افتتاح الأجزاء المنجزة من المشاريع التي تشرف على تنفيذها، للاستفادة منها في خدمة الحركة المرورية أولا بأول، بدلا من انتظار إنجاز المشروع بالكامل، بالتعاون والتنسيق المستمر مع الإدارة العامة للمرور.

Ad

وأشار إلى أن المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 28 مليون دينار، يهدف الى تحقيق سهولة في حركة المرور، وتوفير طرق سريعة للاستخدام الأمثل لها، خصوصا في ظل إنشاء ثلاثة جسور على طريق الجهراء، حيث إنه يحقق انسيابية وسرعة في الوصول وحركة مرورية عالية الكفاءة.

3 جسور

بدوره، بيّن مدير إدارة التنفيذ في الهيئة العامة للطرق م. ضاري خليفة، أن "المشروع يتضمن إنشاء 6 أنواع من التقاطعات وصيانة الطريق الرئيسي، وبناء 3 جسور للمركبات، وعمل أنفاق وأشغال هندسية أخرى ممثلة بالطرق والمفارق، ونقل وتحويل الخدمات القائمة والمرافق العامة، وتجديد الطرق والممرات والإضاءة، وإشارات وعلامات المرور والصرف".

وأكد حرص الهيئة على تنفيذ كل المشاريع الخاصة بها وفق المواصفات المعتمدة، لتطوير وتحديث منظومة الطرق، وبما يساهم في تسهيل الحركة المرورية، ورفع مستوى الأمان على الطرق، لافتا إلى أن المشروع يغطي المرحلة الأولى من الجزء الغربي من طريق الجهراء، متضمنا أعمال التطوير الرئيسية به طرق المداخل الرئيسية المتجهة إلى مدينة جابر الأحمد، ومشروع سعد العبدالله السكني، ومشروع الصليبيخات الشمالي الغربي الإسكاني بامتداد طريق الجهراء ووصلة الدوحة السريعة.

تقليص الوقت

من جانبه، قال المهندس منصور الشمري من "المرور" إنه "بافتتاح هذا الجزء من المشروع فإنه يتم لأول مرة ربط امتداد طريق جمال عبدالناصر بمدينة جابر الأحمد، مما يساهم في تقليص الوقت، بما يصل إلى نصف المدة الزمنية بين مدينتي الكويت وجابر الأحمد".

وأكد أن المشروع يتضمن كل شروط الأمن والسلامة المتفق عليها وفق متطلبات "المرور"، مشيدا بمستوى التنسيق بين الإدارة و"الطرق"، لرفع مستوى السلامة المرورية.