بعد سنوات من العمل بعيداً عن الضوابط العسكرية، أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أمراً ينظم بشكل رسمي عمل «الحشد الشعبي»، ويضفي الصفة الرسمية على فصائله، التي تضم أكثر من 100 ألف متطوع تدعم إيران أغلبهم وتدربهم.ووفق قرار العبادي، فإن مقاتلي «الحشد» سيحصلون على رواتب تتساوى مع ما يتقاضاه أقرانهم في الجيش، وستُطبَّق عليهم قوانين الخدمة العسكرية، وسيُقبَل منسوبوه بالكليات والمعاهد العسكرية.
وتخضع هيئة الحشد، طبقاً للأمر الديواني، لجميع تعليمات وضوابط وزارة الدفاع العراقية من آليات تعيين آمري التشكيلات وترقيتهم، إضافة إلى إخضاعهم لقوانين العقوبات العسكرية النافذة بالمؤسسات الأمنية الأخرى.وحدد القرار رئيساً أعلى لـ«الحشد» ونائبين له، على أن تتم تسميتهم مع بقية منتسبيه بأمر ديواني يصدره القائد العام للقوات المسلحة، طبقاً لشروط محددة تشمل العمر والمستوى الدراسي والسلامة القانونية.وفيما يتعلق بعناصر «الحشد» المنخرطين حالياً فيه، ولا تنطبق عليهم الشروط السابقة، فسيتم استيعابهم «ضمن النصاب المدني» للهيئة، ويسري بحقهم قانون الخدمة المدنية، وقوانين موظفي الدولة.واشترط الأمر الحكومي فيمن يشغل منصب آمر تشكيل في «الحشد» فما فوق، أن يكون خريج دورات كلية القيادة أو كلية الأركان التابعة لوزارة الدفاع، وألا يكون شغل المناصب المذكورة إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة.
أخبار الأولى
العبادي يضم «الحشد» رسمياً لوزارة الدفاع
10-03-2018