«داو جونز» يزيد مكاسبه إلى 440 نقطة

ارتفعت الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، بدعم من تقرير الوظائف الشهري، الذي سجل بيانات قوية، وعززت مكاسبها وسط تفاؤل بعد إعلان إمكانية عقد قمة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، وحققت المؤشرات الرئيسية مكاسب أسبوعية.

وارتفع "داو جونز" بنسبة 1.7 في المئة أو 440 نقطة إلى 25335 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.8 في المئة أو 133 نقطة إلى 7561 نقطة، وهو أول إغلاق قياسي يحققه المؤشر منذ 26 يناير، في حين ارتفع "S&P" بنسبة 1.7 في المئة أو 47 نقطة إلى 2786 نقطة.

وعلى الصعيد الأسبوعي، حقق "داو جونز" مكاسب بنسبة 3.3 في المئة، كما سجل "S&P" مكاسب بنسبة 3.5 في المئة، في حين حقق "ناسداك" مكاسب أسبوعية بنسبة 4.2 في المئة.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 0.4 في المئة إلى 378 نقطة، مسجلا مكاسب أسبوعية بنحو 3.1 في المئة.

وصعد مؤشر "فوتسي" البريطاني 21 نقطة إلى 7224 نقطة، وانخفض مؤشر "داكس" الألماني 9 نقاط إلى 12346 نقطة، وارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" 20 نقطة إلى 5274 نقطة.

وفي اليابان، ارتفع مؤشر "نيكي" 0.5 في المئة عند 21469 نقطة، كما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.3 في المئة إلى 1715 نقطة.

من ناحية أخرى، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل بنحو 2.30 دولار أو 0.2 في المئة إلى 1324 دولارا للأوقية، وسجل المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بأقل من 0.1 في المئة أو 60 سنتا.

وفي أسواق النفط، ارتفع خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 3.2 في المئة إلى 62.04 دولارا للبرميل، وحقق مكاسب أسبوعية بنحو 1.3 في المئة، في حين ارتفع "برنت" بنسبة 3 في المئة عند 65.49 دولارا للبرميل، محققا مكاسب أسبوعية بنسبة 1.7 في المئة.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، أعلنت وزارة العمل الأميركية إضافة الاقتصاد 313 ألف وظيفة في فبراير، وهي أكبر زيادة شهرية منذ منتصف عام 2016، واستقر معدل البطالة عند 4.1 في المئة دون تغيير، بينما ارتفع متوسط دخل الفرد في الساعة بنسبة 0.1 في المئة.