أعلنت السلطات المصرية، أمس، أنها بصدد استئناف توزيع الوجبات المدرسية الحكومية، بعد نحو عام من التوقف، إثر ظهور حالات تسمم بسببها في عدة محافظات.

وقال المتحدث باسم وزارة التربية، أحمد خيرى، إنه «تم اتخاذ العديد من الإجراءات والمراجعات لكل منظومة الوجبة المدرسية».

Ad

وأشار خيري، في بيان، إلى أن «الوزارة ستعطى غدا إشارة البدء بإرسال خطابات توجه لجميع المديريات التعليمية لبدء توزيع الوجبات».

ووفق البيان، «ستتولى إنتاج وتوزيع الوجبات المدرسية 3 جهات من ضمنها وزارة الزراعة، وبرنامج الغذاء العالمى، إضافة إلى الشركات التي راجعتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء».

وكشف أنه «تم استثناء شركات كثيرة من المنظومة؛ لعدم صلاحيتها، وعدم تطبيق شروط السلامة».

وأكد المتحدث أن «الوجبة يتم توفيرها من ميزانية الدولة»، دون تقديرات لتكلفتها. وفي مارس 2017، أصدر وزير التعليم، طارق شوقي، قرارا بوقف توزيع وجبات التغذية المدرسية، في البلاد، على خلفية حالات تسمم جماعية طالت 4 محافظات في يوم واحد فقط، وأصيب على إثرها حوالي 350 طالباً وطالبة.

وقرر الوزير، آنذاك، مصادرة كل الوجبات الموجودة في مخازن المدارس.

وفي 15 أغسطس 2017، طالبت «الخارجية» المصرية برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بـ «زيادة مستويات تمويل البرامج المنفذة في البلاد».

ولم يوضح البيان الحكومي الصادر أمس عدد المستفيدين من وجبة التغذية المدرسية والمدارس والمحافظات المستهدفة، غير أن تقريرا لصحيفة الأهرام «الرسمية» قدر أعداد التلاميذ المستفيدين بنحو 11 مليونا.