الدور الثالث لـ «ڤيڤا» يستهل منافساته بصراع القمة والقاع

تنطلق اليوم منافسات الدور الثالث لـ"دوري ڤيڤا" لكرة القدم، بإقامة مباراتين في الجولة الـ 15 للبطولة، حيث يلتقي التضامن مع كاظمة الساعة 5:10 مساء على استاد الكويت، والسالمية مع الكويت الساعة 7:٣٥ مساء على استاد الصداقة والسلام.

فيما تقام غداً مباراتا النصر مع الجهراء على استاد صباح السالم، ثم العربي مع القادسية في "ديربي الكرة الكويتية" على استاد صباح السالم، ضمن الجولة ذاتها.

وتقام منافسات الدور الثالث من "دوري ڤيڤا" على ملاعب محايدة، ويُشرف اتحاد الكرة على الأمور التنظيمية، علما بأن الاتحاد أصدر قراره بأن دخول مباريات هذا الدور سيكون مدفوع الثمن، حيث تمت طباعة تذاكر جميع المباريات بقيمة 3 و2 و1 دينار.

السالمية والكويت

من المؤكد أن الأندية الثمانية المشاركة في البطولة ستلعب مباريات الدور الثالث بروح مباريات الكؤوس، فكل نقطة سيكون ثمنها غاليا، ومن بين هذه الفرق؛ الكويت والسالمية، طرفا هذه المباراة المهمة، في ظل مطاردة السماوي للأبيض على القمة، بعد أن تقلص الفارق في الجولة الماضية إلى 6 نقاط فقط.

يتصدر الكويت القمة بـ 30 نقطة، ويدخل مباراته الثانية اليوم تحت قيادة المدرب محمد عبدالله، الذي تمت الاستعانة به، بعد إقالة المدرب الأردني عبدالله أبوزمع، ويسعى عبدالله إلى تحقيق الفوز الأول، بعد تعادله بصعوبة مع كاظمة في الجولة الماضية.

ويدرك الجهاز الفني واللاعبون أن الخسارة، أو حتى التعادل، يهددان القمة، لذلك يضع الجميع في اعتبارهم ضرورة تحقيق الفوز، رغم صعوبة المهمة.

في المقابل، يسعى السالمية، الوصيف بـ26 نقطة، إلى استكمال مغامرته تحت قيادة مدربه عبدالعزيز حمادة، الذي تحدث أخيرا بشكل من العقلانية والمنطق عن المنافسة على اللقب، لذلك فالروح المعنوية للاعبين مرتفعة، وهم سعداء بالدخول في أجواء المنافسة بشكل فعلي.

ومن البديهي أن حمادة على علم بكل إيجابيات وسلبيات الكويت، ليس لكونه قام بتدريبه قبل 3 مواسم، بل لأنه لا يوجد ما يخفيه "الأبيض" عن منافسه، والعكس صحيح.

ويُعد المدافع السوري أحمد ديب الغائب الوحيد عن صفوف "السماوي"، للإصابة.

التضامن وكاظمة

مباراة كاظمة والتضامن لا تقل أهمية عن المباراة السابقة، مع اختلاف الظروف، كونهما مهددين بقوة، سواء بالهبوط بشكل مباشر إلى دوري الدرجة الأولى، أو احتلال المركز السابع، ومن ثم خوض مباراة فاصلة، لتحديد الفريق الهابط، والمشاركة في "دوري ڤيڤا" بالموسم المقبل.

لذلك، فالمباراة بالنسبة للفريقين حياة أو موت، والنقاط الثلاث سترفع كثيرا من أسهمهما في النجاة من الهبوط بالجولات المقبلة.

من جانبه، يسعى كاظمة، السادس بـ 16 نقطة، بعد أن رجحت الأهداف كفته على النصر، إلى حسم نقاط اللقاء الثلاث لمصلحته، من أجل التمسك بالأمل، لا سيما أن مجلس إدارة النادي لم يقصِّر في دعم الفريق والتعاقد مع مدرب معروف، هو البرتغالي توني أوليفيرا، الذي يعوِّل كثيرا على اللاعبين ناصر الفرج وعمر الحبيتر ومشاري العازمي في قيادة زملائهم لتحقيق الهدف المنشود.

ويفتقد كاظمة اليوم جهود فهد الحشاش للإصابة، وفيصل دشتي والبرازيلي ليما للإيقاف، فيما يعود السنغالي عمر دياكيه، الذي غاب في الجولة السابقة للإصابة.

من جهته، لا بديل أمام التضامن إلا تحقيق الفوز، أو التعادل على أقل تقدير، إذا أراد الاحتفاظ بآماله، فالفريق يأتي في المركز الأخير بـ 10 نقاط، وهو أمر يدركه جيدا مدربه الصربي رادي، الذي شاهد المباريات الأخيرة لكاظمة، للوقوف على نقاط القوة والضعف في صفوفه.

ويدخل التضامن لقاء اليوم بصفوف مكتملة، باستثناء حمد أمان، الغائب منذ فترة طويلة.