أشعل المشترك حسن العطار من الكويت المسرح، ولفت انتباه المدرِّبين بصوته في الحلقة الخامسة من "the Voice" بموسمه الرابع على "MBC1" و"MBC مصر".

درس العطار الموسيقى في أميركا، واستطاع التفوق عند غنائه في التحديات الفنية، معتبرا أن فرصته اليوم هي إيصال صوته إلى كل العالم العربي. ومزج حسن في غنائه بين اللغتين العربية والإنكليزية، فأدى "قالوا ليه الحب أعمى" لرابح صقر و"Lay me Down" لسام سميث (Sam Smith)، فاستدار له حماقي وإليسا وأحلام في وقت واحد، ثم عاصي، وحصد تصفيقا حادا من المدرِّبين والجمهور.

Ad

وأشار الشاب إلى أنه نشأ على حب الأغاني العربية، وتحديدا "كوكب الشرق" أم كلثوم. واتبع كل مدرِّب وسائل ترغيب مختلفة لضمه إلى فريقه، فإليسا سلَّمته بطاقات شرف (VIP) لحضور حفلات المدرّبين النجوم، ودعته إلى السفر معها ومشاركتها في جولة فنية أميركية، وقدمت له أحلام عرضا للغناء في دار الأوبرا بأميركا، وهددت بمغادرة البرنامج إذا لم يخترها.

ولفت عاصي إلى أنه "سيعتزل الفن وسيتفرغ لإدارة أعماله"، وأكد حماقي أنه "موهبة متكاملة، ولا شيء ينقصه، وسيقدم له أفضل الأعمال الموسيقية" إذا اختاره.

وبعد لحظات طويلة من الانتظار، قرر حسن الانضمام إلى فريق إليسا، الذي اكتمل عدده بانضمام حسن إليه، وبات مؤلفاً من 11 موهبة. وأشارت إليسا إلى أن "المشترك متمكن من الغناء بالعربية والإنكليزية، وهو الوحيد الذي يغني بهذه المقدرة في البرنامج".

من جهة أخرى، أوشكت الفرق على الاكتمال، وباتت مهمة النجوم- المدرّبين الأربعة: عاصي الحلاني، أحلام، إليسا، ومحمد حماقي، أكثر صعوبة، مع وصول مرحلة "الصوت وبس" إلى نهايتها.

هكذا، تمهل النجوم في اختيار الأصوات الأخيرة بفرقهم، وحسموا قراراتهم بتأنٍ وعناية قبيل الالتفاف لأي صوت.

ومع بدء العد العكسي لاكتمال الفرق، أكد عاصي أنه يبحث عن صوت له حضور استثنائي، فيما قال حماقي إنه ينتظر صوتا لديه بصمة ورنة. أما أحلام، فأشارت إلى أنها تريد صوتا جميلا يدغدغ المشاعر، فيما لفتت إليسا إلى أنها تبحث عن صوت يطلق نغمته من القلب، ويصل إلى القلب.

وفي الختام، توزعت المواهب على الفرق على الشكل التالي، فضم عاصي بشار الجواد من لبنان، واختارت أحلام نرمين وهبي من سورية، وسالي منصور من لبنان، فيما ضمَّت إليسا كلاً من إيلين المصري من لبنان، وحسن العطار من الكويت، وضم حماقي 3 مواهب هي: هالة مالكي من تونس، لينا قاسم من السودان، لطيفة بوقرة من تونس.