أكد مختصون عقاريون بالمملكة، أن التسويق الإلكتروني يستحوذ على 70 في المئة من إجمالي التسويق العقاري، وخاصة أنه يتميز بالتوسع في نشر الإعلان وسهولة بحث العميل عن العقار المطلوب وعدم تحمل تكاليف المكاتب، وزيادة المبيعات بنسبة 40 في المئة.

واتجهت نحو 50 في المئة من المكاتب العقارية إلى التسويق الإلكتروني لمنتجاتها من الوحدات السكنية، نظرا لإقبال المستهلكين على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، ولكسر ركود القطاع.

Ad

وتابع المختصون أن المواقع الإلكترونية تعد قناة تسويقية لجميع القطاعات، ضمنها القطاع العقاري، نظرا لتوجه معظم المستهلكين لتلك المواقع، مشيرين إلى أنها تستحوذ على 70 في المئة من إجمالي التسويق العقاري، لا سيما لتميزها بالتوسع في الإعلان وسهولة بحث العميل عن العقار المطلوب، وعدم تحمل تكاليف المكاتب.

وأكدوا أنه مع توجه غالبية المستهلكين إلى الشراء من خلال المواقع الإلكترونية، إضافة إلى الركود الذي يشهده القطاع، تحولت نحو 45 - 50 في المئة من المكاتب إلى تقديم خدماتها العقارية، وعرض الوحدات السكنية الموجودة لديها بتلك المواقع، لتسهيل عملية البحث على العميل، وتوسع المكتب العقاري في الإعلان، مضيفين أن التسويق الإلكتروني لا يلزم إصدار ترخيص لمزاولة النشاط الإلكتروني، وخاصة أنها تعد من إحدى وسائل التسويق بالوقت الحاضر.

وقالوا إن نحو 40 في المئة من المكاتب العقارية توجهت إلى التسويق عن منتجاتها من الوحدات السكنية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية، محاولة منهم لكسر الركود الحاصل بالقطاع، إضافة إلى تسهيل عملية البحث لدى المستهلكين، موضحين أن المواقع الإلكترونية تعتبر من الوسائل التسويقية لدى المكاتب، ولا تحتاج إلى ترخيص لمزاولة النشاط، حيث إن المواقع الإلكترونية تتميز بالتوسع في نشر الإعلان، وزيادة المبيعات لدى المكتب بنسبة 40 في المئة.