الانتقال من العلاج إلى الوقاية يتطلب التوعية

نفى وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة، د. محمد الخشتي، تقديم استقالته من منصبه، مؤكدا أن ما نشر في إحدى الصحف عن تقديم استقالته من الوزارة عار من الصحة تماما.

وأكد الخشتي، في تصريح صحافي على هامش افتتاحه المؤتمر الثالث للأمراض الباطنية الشائعة، الذي نظمه مستشفى الجهراء أمس الأول، أنه ما زال على رأس عمله يخدم البلد.

وأشار إلى أن عملية الانتقال بالنظام الصحي من مرحلة علاج الأمراض وتوفير الأدوية إلى مرحلة الوقاية من الأمراض والتصدي لعوامل الخطورة بمراحلها المبكرة يتطلبان تكثيف برامج التوعية وتعزيزها بما يخدم صحة المجتمع وفق خطط صحية واضحة.

وقال إن مؤتمر الجهراء الثالث للأمراض الباطنية الشائعة مهم وما يميزه هو شمولية مواضيعه واستهدافه قطاعات واسعة من الأطباء، مشيرا إلى أن المؤتمر لا يستهدف أطباء الباطنية فقط، بل الكثير من القطاعات الصحية الأخرى التي تعنى بصحة المواطنين مثل أطباء الرعاية الصحية الأولية وطب العائلة والصحة الوقائية وغيرها من القطاعات. وأوضح أن المؤتمر يترجم تطلعات وزارة الصحة للتنمية المستدامة التي تهدف الى معالجة المشكلات الصحية وبناء مجتمع يضمن تمتع جميع أفراده بحياة صحية سليمة، مشيرا إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على جميع الأمراض الباطنية بمختلف التخصصات، ومنها أمراض القلب والجهاز الهضمي والتنفسي وأمراض الروماتيزم وأمراض الدم والسكر. وأضاف أن المؤتمر يتناول عشر محاضرات وورشة عمل واحدة تناولت كيفية استخدام سونار الصدر بمشاركة نخبة من المختصين بالأمراض الباطنية.