في محاولة على ما يبدو لجذب انتباه الصحافيين المصريين، حاولت حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، مغازلة حملة الأقلام، أمس الأول، إذ أعلن المتحدث باسم حملة موسى، عادل عصمت، أنه في حال نجاح مرشحه فسيتم رفع بدل التكنولوجيا الذي تصرفه نقابة الصحافيين لأعضائها شهريا، من 1700 جنيه (نحو 100 دولار) إلى 5 آلاف جنيه (نحو 300 دولار).

وقال عصمت في تصريحات إن حملة موسى تهتم اهتماما بالغا بتحسين الأحوال المعيشية والمهنية للصحافيين المصريين، مضيفا: «نعد برفع بدل نقابة الصحافيين لكل صحافي مقيد بالنقابة إلى خمسة آلاف جنيه شهريا بدلا من البدل الحالي، ودون تحمل ميزانية الدولة لأي أعباء تذكر».

Ad

وأشار إلى أن تمويل الزيادة المقترحة سيتم عبر تخصيص نسبة 50 في المئة من حصيلة ضريبة الدمغة على الإعلانات التي تحصلها الدولة من الصحف لمصلحة تنمية موارد نقابة الصحافيين المصرية، وذلك من خلال تعديلات بسيطة على قانون ضريبة الدمغة، على أن تلتزم وزارة المالية بتوريدها للنقابة في غضون شهرين على الأكثر من تاريخ تحصيلها».

وكشف المتحدث عن أمانيه حال نجاح مرشحه، الذي ينافس الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا إنه سيتم حال فوز موسى التقدم بطلب للبرلمان لإجراء التعديلات اللازمة على قانون ضريبة الدمغة، بالتوازي مع مناشدة المؤسسات المسؤولة بإلزام جميع الصحف ببدل شهري للصحافيين تحت التمرين، بما يمكنهم من ممارسة المهنة، مشدداً على أن «الصحافيين المصريين هم الأقل دخلا عالميا وعربيا».

ويعد زيادة البدل من أهم مطالب الصحافيين المصريين الذين يعانون تراجعا حادا في قيمة مدخراتهم، إذ اعتبر نقيب الصحافيين الحالي، عبدالمحسن سلامة، أنه حقق إنجازا كبيرا عندما نجح العام الماضي في زيادة البدل بـ 240 جنيها فقط (نحو 14 دولارا).