مصطفى خاطر: انتظروني في «ربع رومي» بدور ممثل فاشل

• أكد أنه لم يغادر عروض «مسرح مصر»

نشر في 13-03-2018
آخر تحديث 13-03-2018 | 00:03
مصطفى خاطر
مصطفى خاطر
يطلّ الفنان المصري مصطفى خاطر في السباق الرمضاني من خلال مسلسله الجديد «ربع رومي»، الذي بدأ تصويره أخيراً.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدّث خاطر عن المسلسل الجديد ومشاركته في عروض مسرح مصر، وغيرها من التفاصيل.
حدثنا عن تجربتك الدرامية الجديدة «ربع رومي».

المسلسل كوميدي اجتماعي، أقدّمه مع المنتج تامر مرسي، والمخرج معتز التوني، وسيعرض خلال رمضان المقبل. بدأنا تصويره أخيراً، ويشاركني في بطولته كل من الفنانة الكبيرة هالة فاخر، وصديقي محمد سلام، فيما تولى الكتابة تامر إبراهيم.

ماذا عن ملامح شخصيتك فيه؟

أجسد شخصية ممثل فاشل، يتعرّض لمواقف ومفارقات عدة خلال الأحداث، نتابعها على مدار 30 حلقة، والعمل مكتوب بطريقة جيدة.

لماذا تغير الاسم من «بطولة مطلقة» إلى «ربع رومي»؟

كان «بطولة مطلقة» الاسم المبدئي خلال فترة التحضيرات، ومن البداية كانت ثمة مفاضلة بينه وبين أسماء عدة إلى أن استقررنا على «ربع رومي» باعتباره الأنسب.

ألم تقلق من تولي البطولة الدرامية الأولى؟

أتحمّل لأول مرة مسؤولية عمل فني بالكامل، ولديَّ تخوف من رد فعل الجمهور، وكيفية استقباله المسلسل عند عرضه على الشاشات في رمضان. والحقيقة أن رهاني على القصة والتفاصيل والأحداث يجعلني أشعر بنوع من الطمأنينة نسبياً، رغم خوفي من رد الفعل.

تردّد أن أسداً سيظهر برفقتك في الأحداث؟

نستعين بشبل في عدد من مشاهد العمل، لكنها ليست كثيرة، وكلها مرتبطة بموقف محدد في السياق الدرامي، ما يعني أنها ليست دخيلة على الأحداث.

ما حقيقة اعتذارك عن عدم الاستمرار في عروض «مسرح مصر»؟

كل ما تردّد في هذا الأمر لا يتجاوز حدود الإشاعات، فنحن احتفلنا بنهاية الموسم الثالث قبل أيام قليلة، وبوصول عدد عروض الفرقة إلى 100 عرض، وينطلق موسم جديد خلال عيد الفطر المقبل على المسرح نفسه. لديَّ حرص على الحضور في الفرقة، والمشاركة في عروضها، خصوصاً أن المسرح هو سبب تعرّف الجمهور إليّ، وفي كل مرة أشارك بعرض جديد أشعر بسعادة كبيرة.

هل يعوقك العمل بالمسرح عن ارتباطاتك الأخرى؟

أحرص على تحقيق التوازن بين المسرح والسينما والتلفزيون، والحقيقة أن توقيت العروض المسرحية ساعدني كثيراً، خصوصاً أننا ننهي الموسم قبل بداية مشاريعنا الدرامية لرمضان، ونعمل خلال فترة الصيف بتقديم العروض، وهو أمر يسعدني رغم صعوبته والمجهود الكبير الذي أبذله فيه.

«حرب كرموز»

ماذا عن دورك في «حرب كرموز»؟

«حرب كرموز» أحد الأفلام السينمائية التي أتمنّى أن تشكِّل نقلة في مسيرتي الفنية، خصوصاً أن الفيلم يحمل تفاصيل كثيرة، وأقدِّم من خلاله شخصية مختلفة عن أي دور قمت به سابقاً. رشحني للمشاركة فيه المنتج محمد السبكي الذي أرسل إليّ السيناريو وأخبرني بأنه يراني في دور «عصفورة»، وعندما قرأت السيناريو تحمست للعمل وبدأت التحضير له مع المخرج بيتر ميمي الذي جمعتنا سوياً أكثر من جلسة تحضير قبل انطلاق التصوير.

حدثنا عن ملامح دورك.

تدور أحداث الفيلم في أربعينيات القرن الماضي من خلال قصة حقيقية. يتشاجر ضابط مصري مع ضابط إنكليزي ويمنع عساكر إنكليز من اغتصاب فتاة مصرية، ويتحوّل الأمر إلى حرب داخل منطقة كرموز.

للمرة الثانية تشارك في فيلم حركة بعيداً عن الكوميديا، ألا تشعر بالقلق من هذا الأمر؟

على الإطلاق، لأن مهمتي كممثل أن أقدِّم أدواراً متنوعة وليس كوميدية فحسب، ورهاني الدائم مع الجمهور أن أبقى قادراً على تقديم شخصيات مختلفة، كما في عروض «مسرح مصر». لا يرتبط هذا الأمر بالسينما فحسب، بل أيضاً بالدراما والتلفزيون. وساعدني رد الفعل الجماهيري ودعمني في ذلك، وقناعتي الشخصية أن هذه الأدوار هي التي تمنح الفنان عمراً أطول على الشاشة.

«طلق صناعي»

تردد أن خلافات حدثت بين مصطفى خاطر والمخرج خالد دياب خلال تصوير فيلم «طلق صناعي». ينفي خاطر ذلك تماماً، ويقول: «رشحني خالد دياب للمشاركة في الفيلم، ووافقت رغم صغر مساحة دوري في الأحداث، لأنه يحمل أبعاداً إنسانية إلى جانب الكوميديا الموجودة فيه جعلتني أتحمس له بشدة. والحمد لله، كان رد الفعل الجماهيري والنقدي على الفيلم جيداً، وهو أمر أسعدني».

ويوضح خاطر أنه تحدّث إلى دياب حول إضافة إيفيهات إلى دوره، وأبدى ترحيبه بعد مناقشات لتظهر بشكل جيد ومتسق مع الأحداث، فكانت الكوميديا موجودة بحدود كي لا تؤثر في طبيعة العمل والقضية التي يطرحها. يتابع: «فعلاً، توافقنا على إيفيهات أضيفت لتشكيل حالة من الكوميديا وسط أجواء الحزن والدراما في بعض المشاهد».

أما حول الانتقادات التي وجهت للفيلم فيذكر: «فوجئت بتعرض الفيلم لهجوم ليس له علاقة بالأحداث أو الفكرة، وغالبية من هاجموه لم يشاهدوه قبل الحكم عليه، إذ إنه لا يسيء إلى أحد».

أتحمّل لأول مرة مسؤولية عمل فني بالكامل
back to top