وضع وزير الصحة د. باسل الصباح حجر الأساس لثاني مستشفيات الضمان الصحي بمحافظة الجهراء الصحية، ضمن منظومة الرعاية الصحية للوافدين وعائلاتهم، ومن المتوقع أن يتم إنجازه بحلول عام 2020.

وأكد الصباح، في تصريح صحافي بهذه المناسبة، حرص وزارة الصحة على تقديم الدعم الكامل واللازم لتطوير منظومة الرعاية الصحية للوافدين وعائلاتهم تحت مظلة هذا النموذج للشراكة التنموية بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 12 مركزاً والمستشفيات البالغ عددها 3 مستشفيات.

Ad

وقال إنه تم وضع حجر الأساس من قبل لمستشفى الاحمدي، لافتاً إلى أن من شأن تنفيذ مراكز الرعاية الصحية وتشغيلها ومستشفيات الضمان الصحي للوافدين وعائلاتهم زيادة الطاقة الاستيعابية لأسرّة المستشفيات وتخفيف الازدحام في مستشفيات وزارة الصحة.

وأكد الصباح حرص وزارة الصحة من خلال تقديم الدعم الكامل لهذا النموذج التنموي للشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة من خلال منظومة الضمان الصحي للوافدين وعائلاتهم بما يتفق مع أحدث المعايير العالمية للجودة وسلامة المرضى وسهولة ويسر تقديم الخدمات الصحية.

منظومة متكاملة

من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة ضمان د. أحمد الصالح، إن الشركة تتابع خطواتها الثابتة لتنفيذ مشاريعها وتحقيق رؤيتها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من خطة التنمية ورؤية الكويت 2035.

وأوضح د. الصالح، أن مستشفى الضمان في محافظة الجهراء يعتبر جزءاً من المنظومة المتكاملة التي تسعى «ضمان» إلى تطبيقها مع توفير أفضل المعايير والمستويات المهنية للخدمة الطبية، وتطبيق النظم الحديثة التي تتوافق مع الأطر العلمية والتكنولوجية، إذ وضعت «ضمان» خريطة طريق تشمل تطوير بنية تحتية للمجتمع الصحي الرقمي، كذلك عقدت شراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات الطبية العالمية لتطبيق وتنفيذ المعايير العلمية الحديثة.

وأشار إلى أن وضع حجر الأساس للمستشفى يتزامن مع عمليات التجهيز والتأهيل لمراكز الرعاية الأولية لـ»ضمان» في الفروانية وحولي والضجيج التي ستستقبل المستفيدين قريباً، مع البدء في تنفيذ خطة شاملة لانتقال المستفيدين من مرافق وزارة الصحة إلى مرافق «ضمان».

وعن تشغيل أول مراكز الرعاية الصحية الأولية للوافدين قال: خططنا لتدشين 10 مراكز موزعة على خريطة دولة الكويت السكنية ومتمركزة في مناطق سكن الوافدين وهذه المراكز في إطار الانتهاء النهائي مع وزارة الصحة في ترخيصها وإعداها، ومع نهاية الربع الأولى من العام الحالي (خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع) سيتم افتتاح أول هذه المراكز في منطقة حولي أو الفروانية تدريجياً وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة للإعلان عن آلية وطرق الاستفادة من الخدمات الصحية في المركز. من جانبه، تمنى نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة مجموعة العربي القابضة حامد البسام من وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية والجهات الحكومية المختلفة تقديم الدعم الكامل للشركة لتذليل العقبات والعراقيل التي تواجه تنفيذ المشروع، سواء ما يتعلق بتوفير العمالة اللازمة لإتمام المشروع أو في توفير الأرض المطلوبة لإنشاء مستشفى الفروانية.

وقال إن كل مستشفى من مستشفيات الضمان الصحي يحتوي على أقل تقدير 200 إلى 250 سريراً، وعدد الوافدين يتراوح ما بين 2 إلى 2.5 مليون وافد، موضحاً أن هذه المستشفيات لا تقتصر على تقديم الخدمات الصحية للوافدين، إنما أي شخص يحمل بطاقة تأمين من قبل أحد المراكز المعترف بها بإمكانه الاستفادة من الخدمات الصحية فيها.

300 سرير وخدمات صحية شاملة

ذكر وزير الصحة أن مشروع مستشفى «ضمان» يقع على مساحة 50 ألف متر مربع وتبلغ مساحة البناء الكلية بجميع الطوابق نحو 87536 متراً مربعاً وتقدر تكلفته حوالي 162.084.000 دينار وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 300 سرير إضافة إلى 13 وحدة للعناية المركزة و11 غرفة للعمليات و70 عيادة خارجية ومختبرين للقسطرة القلبية، كما يتضمن تصميم المستشفى مهبط لطائرات الهليوكوبتر ومركز للإسعاف ومواقف سيارات متعددة الطوابق تتسع لأكثر من 500 سيارة.

بدوره، أوضح مسؤول شركة «ضمان» أن المستشفى سيغطي خدمات الرعاية الصحية الثانوية من طب الباطنية والجراحة والحوادث والأطفال والنساء والولادة.