افتتحت الهيئة العامة للبيئة الملتقى الخليجي الأول للجمعيات والفرق التطوعية البيئية، في مركز جابر الأحمد الثقافي، والذي يستمر 3 أيام، تحت رعاية المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الأحمد، وحضور ممثلين عن قطاعات البيئة والفرق التطوعية في دول الخليج العربي. وقال الأحمد في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، إن الفرق التطوعية وجمعيات النفع العام الكويتية أثبتت نجاحها عبر مسيرتها الإيجابية في توحيد الجهود البيئية وتعزيز المسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات والارتقاء بالوعي البيئي. وأضاف أن الملتقى يأتي انطلاقا من الأهمية البالغة التي توليها دول مجلس التعاون للعمل المشترك، وتوسيع آفاقه، ليشمل جميع المجالات التي تهم المواطن الخليجي، وتوفر له الحياة الكريمة.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتعاون في تحقيق شراكة متكاملة وفق آلية مدروسة تناسب الاحتياجات الحالية والمستقبلية، وتدعم توجهات الحكومات الخليجية، بتعزيز الدور التثقيفي والتوعوي لجميع أفراد المجتمع. وذكر الأحمد أن الملتقى يهدف أيضا إلى توجيه الطاقات الوطنية الفاعلة للبذل والعطاء في حماية البيئة والتنمية المستدامة، وتوفير المناخ المناسب الذي يخدم التطلعات ويساهم في إنجاحها.ولفت إلى أن الملتقى يُعد منصة مهمة تجمع المسؤولين والمختصين والجمعيات والفرق البيئية لعرض أفضل الممارسات في مجال العمل البيئي، بما يعزز فرص تحقيق التكامل المنشود بين الهيئة ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة بالعمل البيئي، إضافة إلى تطوير الشراكات الحكومية في مجال البيئة.
محليات
«البيئة» تنظم الملتقى الخليجي الأول للجمعيات التطوعية
13-03-2018