قبل أسبوعين من إقفال جميع اللوائح الانتخابية، بدأت صورة الترشيحات والتحالفات تتبلور مع إعلان تيار «المستقبل»، أسماء مرشحيه وصولاً إلى الحفل المنتظر في ساحل علما «كسروان» غداً، حيث سيتم إعلان أسماء مرشّحي حزب «القوات اللبنانية» وبرنامجه الانتخابي.

وفي حين تداولت معلومات عن فشل الاتفاق بين تيار «المستقبل» و«القوات»، نفت مصادر مقربة من الأخيرة لـ«الجريدة» صحة هذا الأمر، وقالت: «اللعبة مفتوحة على كل الاحتمالات، فاحتمال التحالف في دائرتي البقاع الغربي-راشيا وصيدا جزين لا تزال قائمة «وإذا اتفقنا فسيسمي القوات إيلي لحود عن المقعد الماروني في البقاع الغربي بدلاً من مرشح المستقبل هنري شديد (لم يسم رسمياً افساحاً للمجال للتفاوض وكان حاضراً في الصف الأول في حفل إعلان المستقبل أسماء مرشحيه)».

Ad

وأضافت: «إذا تم الإتفاق في دائرة صيدا-جزين فسيسمي القوات عجاج حداد عن المقعد الكاثوليكي بدلاً من مرشح المستقبل وليد مزهر». واعتبرت المصادر أن حظوظ الاتفاق تساوي حظوظ الفشل وكل ما يشاع في الإعلام هو للتهويل ولمحاولة الضعط علينا لتقديم تنازلات».

في غضون ذلك، أقر مجلس الوزراء أمس، مشروع موازنة عام 2018، على أن تحال الى المجلس النيابي.

وقال الحريري، بعد الجلسة: «ناقشنا بعض الأرقام، وأقررنا موازنة 2018 التي تتضمن إصلاحات وحوافز لكل القطاعات». وأكد وزير المالية علي حسن خليل أنه «لم يتم إقرار أي ضريبة إضافية أو أي عبء إضافي على المواطن».

البخاري

في موازاة ذلك، استقبل وزير الخارجية جبران باسيل، مساء أمس، فور عودته من أستراليا القائم بالأعمال في السفارة السعودية في بيروت، وليد البخاري، بناء على طلب موعد عاجل من الأخير.

وغرد البخاري صباح أمس قائلاً، «صَباحٌ يملؤُه التَّفاؤُلُ والخَيْرُ للجميعِ... صَباحُ الإباءِ مِنْ لبنانَ الأرزِ».

وكان البخاري وصل مساء أمس الأول إلى بيروت ليرأس بعثة بلاده بدلا من السفير وليد اليعقوب وذلك بعد زيارة مهمة أجراها المبعوث السعودي نزار العلولا التقى خلالها المسؤولين اللبنانيين والقيادات السياسية في خطوة وصفت بانها عودة للملكة الى لبنان. ومن المتوقع أن يعود العلولا قريباً إلى بيروت.

قطر

إلى ذلك، تسلم رئيس الجمهورية العماد ميشال،امس، رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نقلها اليه السفير القطري في لبنان علي بن حمد المري وتضمنت دعوة لزيارة قطر وحضور افتتاح المكتبة الوطنية القطرية. في موازاة ذلك، قرر قاضي التحقيق العسكري الأول في بيروت رياض أبوغيدا استجواب المقدم سوزان الحاج اليوم، بعدما حضرت أمس، إلى المحكمة العسكرية برفقة وكيلها الوزير السابق رشيد درباس. وكان المقرصن إيلي غبش مثل أمام أبوغيدا، أمس، من دون محامي لاعتباره أن التبليغ غير قانوني، بينما لم يتخذ القاضي قراره بعد في شأن تخلية سبيل الممثل زياد عيتاني.