مستشفى جابر لم يُسلَّم... وتقاذف مسؤوليات بين الوزارتين
«الصحة» لـ الجريدة•: لا مانع من تسلمه بعد مراجعة ملاحظاتنا
على الرغم من أن وزارة الأشغال العامة حددت صباح أمس موعداً لتسليم مستشفى جابر الأحمد إلى وزارة الصحة، فإنها فوجئت بعدم حضور أحد من الأخيرة لتسلم المستشفى على الرغم من إخطارها باليوم المحدد للتسليم. وأكدت مصادر في «الصحة» لـ«الجريدة» أن الوزارة ليس لديها أي مانع من تسلّم مستشفى جابر، لكن لا بد من مراجعة كل الملاحظات، التي أخذت على المستشفى، وتمت مخاطبة «الأشغال» بشأنها، والتأكد من إنهاء تلك الملاحظات بالشكل المناسب. ولفتت المصادر إلى حرص «الصحة» على التنسيق مع «الأشغال» لتسلم المستشفى وفقاً للقواعد المعمول بها في تسلّم المباني، لاسيما بالنسبة إلى منشأة عملاقة مثل مستشفى جابر الأحمد.
من جانبها، أكدت مصادر وزارة الأشغال أنها فوجئت أمس، بعدم حضور أحد من «الصحة» لتسلم المستشفى، وعدم إبلاغ «الأشغال» بالموانع رغم إخطار المعنيين في «الصحة» باليوم المحدد للتسليم. ولفتت مصادر الأشغال لـ»الجريدة»، إلى أن هناك عدة كتب أرسلت إلى «الصحة» لتسلم المستشفى، خصوصاً أنه لا توجد أي عوائق تخص التسلم، وكشفت أنها خاطبت الصحة 16 مرة لتسلم المستشفى ، لكن الأخيرة لم تستجب لذلك.وكانت الأشغال قد أعلنت أخيراً توافر الشهادات المطلوبة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، بما يحقق الأمن والسلامة للعاملين والمراجعين داخل المستشفى، مما لا يعوق عملية التسليم.وبينت أنه مر على تسلّم مستشفى جابر من مقاول المشروع قرابة العام وثلاثة أشهر، وقد أنهت «الأشغال» أخيراً كل الملاحظات التي طلبت وزارة الصحة معالجتها خلال الفترة الماضية.
أنجزنا جميع الملاحظات ولا عوائق أمام التسليم «الأشغال»