أكد محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا ضرورة تطوير المعالم التاريخية للكويت دون المساس أو فقدان رونقها الخارجي، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المواقع القديمة التي تحتاج إلى تطوير وتحسين في الخدمات، لاسيما البنية التحتية، وبينها منطقة سوق المباركية التي تعد مرفقا تاريخيا هاما للجميع.

وقال المهنا، في تصريح على هامش رعايته حفل تكريم الطلبة الفائقين، الذي نظمته جمعية الروضة وحولي التعاونية، إن منطقة المباركية ستشهد خلال المرحلة المقبلة نقلة نوعية في مبانيها وخدماتها، وهناك شركة مختصة تعمل على تطوير المنطقة دون المساس بالمظهر الخارجي ورونقها التاريخي، وهناك خطوات تجرى حاليا لإزالة العراقيل التي تحول دون تطويرها.

Ad

وأكد إصراره على عدم المساس بالشكل الخارجي للمباني القديمة، والمحافظة على الرونق التاريخي للمنطقة، لتكون العملية النهائية في التطوير والتجديد على نمط الشكل القديم، مع إضافة العلامات الإرشادية الدالة على مرافق المنطقة، كما جرى في سوق الزل والبشوت.

وأشار إلى أن «الدولة حريصة على الاهتمام بالمواطنين، عبر الخدمات والمشروعات التطويرية التي لا تنتهي»، مشددا على أنه في المقابل يجب على المواطنين عدم العبث بممتلكات الدولة، وكشف عن وجود خطة متكاملة للارتقاء بالحدائق التابعة لمحافظة العاصمة.

وبشأن حديقة جمال عبدالناصر بين المهنا انه سيتم الأخذ بعين الاعتبار مطالبات الأهالي بعدم المساس بهذه الحديقة، لأنها مرفق تاريخي حيوي لهم، مؤكدا رفضه تخصيص أنشطة داخل الحديقة، رغم منح «البلدية» موافقات بهذا الشأن. وتقدم بخالص التهاني للمتفوقين وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات، «لما أثمر عنه تفانيهم وإخلاصهم من تفوق علمي جعل من أبنائنا الطلبة مصدر فخر واعتزاز، وتوج جهدهم بتكريم يحفز النفوس على مزيد من الجد والاجتهاد».