طارق لطفي في حالة نفسية سيئة بسبب «الثمن»
يعيش الفنان المصري طارق لطفي حالة نفسية سيِّئة بسبب الأزمات التي ضربت مسلسله الجديد «الثمن»، رغم محاولات الشركة المنتجة «سينرجي» للمنتج تامر مرسي إيجاد الحلول؛ من أجل المشاركة في السباق الرمضاني المقبل كما كان مخططًا عند التعاقد على العمل.
قال أحد المقربين إلى شركة «سينرجي» إن المنتج تامر مرسي وضع مسلسل «الثمن» قبل شهرين على رأس أولوياته للانتهاء منه سريعاً، خصوصاً بعدما تأجل «بين عالمين» لطارق لطفي في رمضان الماضي، وطلب من معاونيه التكاتف من أجل خروج العمل. لكن المحاولات كافة باءت بالفشل حتى الآن، وأصبح المشروع أقرب إلى الغياب عن الشهر الفضيل الذي يتبقى أقل من شهرين ونصف الشهر لحلوله.من جانبها، انتهت المؤلفة هالة الزغندي من كتابة ثلثي الحلقات، ما يسمح لأي طاقم بالتصوير وقطع شوط كبير بإنجاز المشاهد، لا سيما أن ورشتها مستمرة بالكتابة حتى الآن، وهي تلّقت من المنتج مبلغاً من المال عند تعاقدها، علماً أن هذا الأمر لا يحدث عادة مع مسلسل وُضع في خط التأجيل.كذلك اتخذ طاقم الترويج خطوات جادة من جهته، وصوّر طاقم العمل الصور الدعائية، ما يزيد من الحيرة، إذ إن خطوات عدة تنفذ فيما التصوير متوقف.
أزمة الإخراج
وتكمن أكبر مشكلة في هذا العمل في الإخراج. كان زياد الوشاحي مرشحاً في البداية لتولي هذه المهمة، وحدّد موعد التصوير ثلاث مرات من دون مبررات للتوقف، ولكن تأجيل التصوير تسبب باعتذار المخرج الذي اتجه إلى مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير» لزينة ونسرين أمين. عند ذلك، رشّح تامر مرسي أحمد خالد أمين إلا أن الأخير عاد واعتذر بعد موافقته لارتباطه بتصوير الجزء الثاني من «أفراح إبليس» لجمال سليمان. هكذا دخل طاقم «الثمن» في ورطة جديدة.وتواصل شركة الإنتاج البحث عن مخرج ليس مرتبطاً بأعمال رمضانية، علماً بأن أحد المخرجين الذين عملوا مع مرسي العام الماضي رفض استلام مسلسل أمامه وقت ضيق لإنجازه، فيما أبدى أحد المخرجين خشيته من خوض هذه التجربة المهمة، خصوصاً أن طارق لطفي يهتمّ بالتفاصيل، ما يشكل عبئاً على كل من يحاول الاقتراب من «الثمن».لطفي: رمضان يشكل المنافسة الحقيقية في الدراما
أغلق طارق لطفي هاتفه خلال الفترة الماضية، وقال المقربون إليه إنه حزين لأنه كان يراهن على العمل، مؤكداً أنه يرى الموسم الرمضاني المنافسة الحقيقية التي تظهر قوة الفنان والمسلسل الذي يقدمه، وأنه ظل متمسكاً بالأمل حتى بداية مارس الجاري إلا أنه تبخر منه تدريجاً حتى فقده تماماً. في سياق آخر، يتابع لطفي راهناً عمليات المونتاج والمكساج لفيلمه الجديد «122» الذي انتهى من تصوير آخر مشاهده قبل أيام تمهيداً للعرض خلال عيد الفطر المقبل.