جواسيس روس في لندن أكثر من فترة الحرب الباردة

ذكرت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الأميركية، أن "روسيا​ لديها في لندن حالياً عدد من عملاء الاستخبارات يفوق عددهم خلال فترة ​الحرب الباردة​، وأن هؤلاء العملاء يقومون بمهام عديدة، بما في ذلك بناء اتصالات مع سياسيين بريطانيين، لكن أهم وظيفة هم مكلفون بها مراقبة المئات من الشخصيات الروسية البارزة في المملكة المتحدة​، بما يشمل أولئك الذين يقفون مع الرئيس فلاديمير بوتين​ والذين يعارضونه، مشيرة إلى أن هؤلاء الروس بنوا حياتهم في بريطانيا حيث جذبتهم أسواقها ونظامها المصرفي.

ولفتت الصحيفة إلى أن لندن أصبحت بمنزلة مقر لشركات جمع المعلومات الاستخبارية التجارية، مثل تلك التي ترأسها عميل ​المخابرات البريطانية​ السابق كريستوفر ستيل، الذي كتب ملفاً حول روابط الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ مع الرئيس بوتين.