حدّدت MBC موازنة مالية ضخمة لبرنامج رامز جلال المقرر لرمضان المقبل قدرت بنحو 160 مليوناً قابلة للارتفاع خلال التصوير، ويحصل النجم المصري على 20 مليوناً أجراً له، أي بزيادة تسعة ملايين عن العام الماضي، بالإضافة إلى نسبة من الإعلانات لأنه سيكون المسؤول الأول عن إحضار الضيوف.البرنامج لم يتحدّد اسمه النهائي بعد، وهو مبدئياً «رامز الرجل التلجي» أو «رامز الدب القطبي»، وانتهت الترتيبات كافة لتصويره في إحدى المدن الروسية. في التفاصيل، أن طاقم العمل يتواصل مع النجم لزيارة روسيا لتصوير برنامج سيُذاع على الشاشات أثناء كأس العالم، ويفاجأ بأنه وقع ضحية جلال أثناء تعطل الموكب عند جبل جليدي حيث يخرج «دب» وهو في الحقيقة الممثل المصري الذي يكشف وجهه في النهاية.
اللافت في الموسم المقبل أن الضيوف يدركون المقالب تماماً، فيما كانت المواسم الماضية مختلطة بين حلقات لشخصيات لم تعرف التفاصيل وأخرى عرفت بها، مثل أحمد فتحي، وعبد الباسط حمودة، ومحمود الليثي.وتواصل رامز جلال مع مجموعة كبيرة من الشخصيات وافق بعضها على الحضور في برنامجه فيما رفض البعض الآخر رفضاً قاطعاً. كذلك حالت ظروف عدة منها الانشغال بتصوير مسلسلات رمضان دون تمكّن نجوم من المشاركة. في البداية، تحدّث رامز جلال إلى العشرات من الفنانين، وكان تجاوبهم ضعيفاً، ما أجبر الممثل المصري وفريق عمله على إعطاء مميزات كبيرة للضيوف لإغرائهم، أولها أن يحصلوا على أجور ضخمة بالدولار تفوق أجر بعضهم في عمل فني كامل، بالإضافة إلى إشرافهم على العمليات النهائية بعد التصوير بصورة كاملة من خلال المونتاج لقطع المشاهد التي يرونها غير لائقة، فضلاً عن حذف السباب الذي قد يتلفظون به كي لا تتلوث صورتهم لدى الجمهور.حاول الفنان المصري إقناع نجم ليفربول الإنكليزي كابتن محمد صلاح لكنّ الأخير رفض الفكرة من الأساس، فيما يتواصل رامز مع اثنين من النجوم العالميين الذين يزورون المنطقة العربية باستمرار إلا أنه لم يصل إلى نتيجة بعد. وكان تحدّث إلى طاقم عمل فيلمه الأخير «رغدة متوحشة» الذي حقق نجاحاً لافتاً في السينما المصرية واتفق على تصوير حلقات مع كل من انتصار، ونسرين أمين، وريهام حجاج، ومحمد ثروث، والفنان الكبير حمدي الوزير الذي سافر إلى روسيا ونشر مجموعة من الصور هناك، وكانت بداية فك رموز برنامج جلال.
أضخم موازنة
كانت إدارة الشبكة طلبت من محمد رمضان خوض التجربة منذ شهرين وتحديد أضخم موازنة في تاريخ البرامج، فوافق في البداية وطلب 80 مليون جينه أجراً له، وهو رقم لم يحصل عليه أي نجم عربي سواء في البرامج أو الأعمال الدرامية أو السينمائية، فعرضتMBC 06 مليوناً نظراً إلى التكلفة الإنتاجية لبقية العناصر، إلا أن النجم المصري رفض اقتراحها واعتذر عن البرنامج متحججاً بارتباطه في السينما بفيلم «الديزل» وفي الدراما بمسلسل «نسر الصعيد» فضلاً عن أداء الخدمة العسكرية بقوات الصاعقة.جاء هذا التفاوض بعد مشكلة كبيرة بين الشبكة ورامز جلال خلال الأشهر الماضية لوضعه شروطاً معينة لتجديد التعاقد، ولكن وافقت الإدارة في النهاية.وكان رامز جلال فتح هذا العام خطًا للتعاون مع الشبكة المصرية DMC التي أرادت أن تخطفه من نظيرتها السعودية، ولكن كان التفاوض صعباً إذ طلب النجم نحو 35 مليوناً، وهو ما رفضته الشبكة المصرية. ورغم أن المفاوضات استمرت أياماً عدة فإنها ما لبثت أن توقفت وعاد جلال إلى MBC، وهي بدورها وافقت على زيادة أجره ولكن من دون أجر أعضاء فريقه المساعد، فيما يفكر هو في منحهم جزءاً من عائد الإعلانات.وانطلق التصوير في محاولة للانتهاء من البرنامج خلال شهر من الآن، ومن المقرر أن يشهد طفرة نوعية في الصورة بالاعتماد على تقنيات عالية في التصوير والإخراج، بالإضافة إلى عناصر مساعدة من دول أجنبية.يُشار إلى أن الشبكة تحمّست لتلبية طلبات رامز جلال خلال هذا الموسم بعد نجاح فيلمه الأخير «رغدة متوحشة» واعتلائه شباك التذاكر، ما يعني استمرارية شعبية الفنان المصري على مستوى السينما والبرامج التلفزيونية أيضاً.مقالب سعد الصغير
فوجئ رامز جلال بطلب من MBC خلال الأيام الماضية بضرورة إجراء تغييرات على فكرة برنامجه لتعاقدها مع الفنان الشعبي سعد الصغير على برنامج يدور أيضاً في إطار المقالب وفي روسيا أيضاً حيث يشارك منتخب مصر في كأس العالم.يذاع البرنامج الجديد بعد برنامج جلال بدلاً من الموعد الذي يُخصص عادة لمسلسلات عادل إمام، ذلك في محاولة لكسب جزء كبير من الجمهور.