صحوة الشباب والصليبيخات تهدد الفحيحيل وبرقان
فرط الفحيحيل وبرقان في فرصة الابتعاد بصدارة، ووصافة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، عندما خسرا أمام الشباب، والساحل في الجولة الـ16، إذ تجمد رصيدهما عند 25، و22، على الترتيب، وهو ما أحيا آمال الشباب، والصليبيخات، واليرموك، بـ21 نقطة، لكل منهم، مع أفضلية للشباب، واليرموك، حيث خاض كل منهما عدد مباريات أقل بواقع مباراة واحدة، كما رفع الساحل رصيده الى 13 نقطة في المركز قبل الأخير، وفي المركز الأخير خيطان بـ7 نقاط.وشهدت منافسات الدرجة الاولى في الجولة الـ16 فوز الشباب، والساحل، والصليبيخات على الفحيحيل، وبرقان، وخيطان، على الترتيب بنتيجة هدف من دون رد في المباريات الثلاث، وكان جليا في مباريات هذه الجولة، التركيز على حصد النقاط، بعيدا عن الحرص على تقديم مستوى مقنع فيها، ليسود التسرع، والعشوائية في الأداء خلال أغلب الأوقات.وتتبقى 5 جولات في منافسات دوري الدرجة الأولى حتى النهاية، وهو ما يعني أن بطاقة التأهل الأولى لا تزال في الملعب، الى جانب البطاقة الثانية، التي ستحسم بمباراة فاصلة مع صاحب المركز السابع من أندية الدوري الممتاز.
الشباب قادم
وأثبت الشباب أنه قادم بقوة الى مزاحمة فرق الصدارة على بطاقة التأهل للدوري الممتاز، واستطاع أبناء الأحمدي أن يقدموا مباراة قوية أمام المتصدر الفحيحيل الذي واصل نزيف النقاط منذ الجولة الماضية.واستطاع الشباب أن يحقق الأهم في مواجهة الفحيحيل بهدف سجله محمد زنيفر في شباك الحارس شهاب كنكوني، ويحسب لمدرب الفريق خالد الزنكي التوازن الدفاعي والهجومي الذي دخل به الى المباراة، في حين استمر التخبط في فريق الفحيحيل، وعابه التسرع، والعشوائية في الأداء، على عكس ما كان يقدمه في المباريات السابقة مع المدرب الاسباني ميغل.الساحل منظم
وعلى استاد ناصر العصيمي أثبت الساحل أنه تجاوز الفترة الصعبة التي عاشها منذ بداية الموسم، حيث قدم مع مدربه التونسي أداء مميزا أمام برقان، على المستويين الدفاعي والهجومي، واستطاع ان يهدد مرمى نواف المنصور حارس برقان أكثر من مرة، حتى استطاع شبيب الخالدي ان يسجل هدفا بتسديدة بعيدة المدى سكنت شباك برقان.في المقابل، بدا برقان بعيدا عن مستواه، متأثرا بغياب محترفيه، بداعي الإيقاف، ولم تفلح محاولات المدرب محمد دهيليس في تعديل الأداء، حيث عاب الفريق التسرع، والعشوائية ايضا في فترات كثيرة من عمر المباراة.خيطان رفع الراية
واستطاع الصليبيخات أن يحسم مواجهته مع خيطان بهدف للعاجي جونيور، وكان جليا رغبة الصليبيخات في الخروج فائزا بنقاط المباراة، لكن عابه أيضا التسرع في استغلال الفرص المتاحة، في المقابل بدا خيطان مستسلما رغم ما يملكه من أوراق رابحة داخل الملعب، لاسيما بعد عودة مساعد الفوزان، ويبدو أن ابناء المدرب محمد الأنصاري رضوا بالمركز الأخير، على أمل التعديل في الموسم المقبل.