إقالة تيلرسون تلقي بثقلها على «نووي إيران»

اجتماع أميركي - أوروبي... وترامب يرفض «التعديلات»

نشر في 15-03-2018
آخر تحديث 15-03-2018 | 00:08
وزير الخارجيه الأمريكي السابق ريكس تيلرسون
وزير الخارجيه الأمريكي السابق ريكس تيلرسون
لا تزال أصداء تداعيات إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون تتردد في واشنطن والعواصم العالمية.

وبينما تسود حال من الترقب والقلق في واشنطن وسط تقارير عن تغييرات جديدة في الإدارة قد يكون ضحيتها مساعد الرئيس للأمن القومي هربرت ماكماستر، أو وزير شؤون قدامى المحاربين ديفيد شولكين، ألقى خروج تيلرسون بثقله على ملف الاتفاق النووي الإيراني الذي دخل، بإجماع المراقبين، مرحلة الخطر.

ففي 12 مايو المقبل، أي بعد شهرين، سيصدر ترامب إعلاناً حول مصير الاتفاق.

اقرأ أيضا

وقال ترامب، أمس الأول، في خطاب بقاعدة ميرامار الجوية بكاليفورنيا: «إننا نعمل مع حلفاء وشركاء لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، والتصدي لرعايتها للإرهاب وإراقة الدماء حول العالم».

وأضاف «أينما ذهبنا بالشرق الأوسط، كل مشكلة تكون إيران وراءها. ونحن نتعامل مع ذلك بجدية كبيرة»، مؤكداً أن «أحد أسوأ الاتفاقات التي رأيتها هي الاتفاق الإيراني».

وحض تيلرسون وحليفه بالحكومة وزير الدفاع جيم ماتيس، ترامب على الإصغاء لحلفائه الأوروبيين والمحافظة على الاتفاق، مع السعي في الوقت نفسه لفرض إجراءات قاسية للضغط على طهران.

ومع غياب تيلرسون واستبداله ببومبيو المتشدد تجاه إيران، فإن ترامب سيتبع على الأرجح أهواءه الأولى وينسف الاتفاق.

وقال مسؤولون بوزارة الخارجية الأميركية، إن براين هوك، مسؤول الاستراتيجية في فريق تيلرسون، سيزور برلين اليوم للقاء مسؤولين بريطانيين وفرنسيين وألمان لمناقشة جهود إصلاح الاتفاق.

وقبل أيام لفتت تقارير إسرائيلية إلى أن ترامب وعد الأسبوع الماضي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما بواشنطن، بأنه لن يقبل باتفاق مكمّل، وسيعارض «التعديلات التجميلية» الأوروبية، ويريد «إعادة صياغة كبيرة» للاتفاق، وهذا من شأنه، بالتأكيد، نسفه، إذ ترفض طهران إعادة التفاوض.

back to top