تقدّم الفيلم الرابع مع رامز جلال «رغدة متوحشة». ما سر العلاقة بينكما؟ثمة علاقة مميزة بيني وبين رامز جلال ونعمل بطريقة «فريق العمل»، بما يشمل ذلك من تفاهم واتفاق وكيمياء.
حقّق «رغدة متوحشة» النجاح حتى الآن أكثر من آخر أفلامكما «كنغر حبنا». لماذا في رأيك؟لا أستطيع أن أقول إن ثمة عوامل للنجاح في السينما. في ما يتعلق بالفيلم، تلفتنا شخصية رامز جلال الثالثة وأداؤه، كذلك يتميّز العمل بالكوميديا المختلفة، وهو بكل بساطة نجح في إضحاك الجمهور.تتعامل مع المخرج محمود كريم في «رغدة متوحشة» لثاني مرة. كيف ترى ذلك؟أحمد الله على أن محمود كريم كان اقتراحي في العمل الأول لأنه صاحب أفكار لافتة. فعلاً، وضع مجهوده في العمل ووجهة نظره أضافت إلى الفيلم.ثمة عامل مشترك في فيلميك المعروضين راهناً هو أنك كتبتهما مع مؤلفين مختلفين. كيف ترى ذلك؟«رغدة متوحشة» قصة الكاتب علي غالب، كانت لدى المنتج وليد صبري، فأخذت الخطوط العريضة وبنيت عليها السيناريو. لكن «خلاويص» كتبته بالمشاركة مع فيصل عبد الصمد، وأنا صاحب السيناريو. عموماً، ليست لدي أية مشكلة في كتابة سيناريو لفيلم مميز كتبه أي أحد آخر.يشكِّل القناع الذي استخدمه رامز في الفيلم جزءاً من برنامجه المخصص للمقالب. ألم تقلق من أن ينتقد الجمهور التكرار؟استخدم رامز القناع في برنامج «رامز واكل الجو» فقط، وأثناء العمل لم نهتم بهذا الأمر إطلاقاً لأن فكرة القناع ليست جديدة أصلاً، اذ استخدمها إبراهيم نصر في برنامج الكاميرا الخفية كثيراً، كذلك ظهرت في أفلام عدة.استعانت الشركة المنتجة بطاقم عمل من أميركا من أجل الشخضية النسائية. هل واجهتك معارضة من الإنتاج أو أية صعوبات؟إطلاقاً. نعمل مع أكبر شركة إنتاج، ولم تواجهنا أية معارضة في أي أمر، بل على العكس كان المنتج متعاوناً تماماً ونفذّ الشخصية بإتقان ومن دون مشكلات.كيف ترى إيرادات الفيلم العالية حتى الآن؟اعتبرها توفيقاً من الله، ونجاحاً كبيراً للفيلم حتى الآن. عموماً، لا يتوقّع صانعو السينما الإيرادات، وأنا توقفت عن ذلك منذ فترة بعيدة.
«خلاويص»
رغم حصول «خلاويص» على إشادات نقدية فإنه لم يحقق إيرادات. لماذا؟ليس لدي تحليل لهذا الموقف، لكني استغربت عدم أخذ الفيلم حقه كاملاً. ربما قضيته لا تخصّ جمهور إجازة نصف السنة، أو لأنه يتضمّن رسالة مهمة فيما الجمهور يريد فيلماً خفيفاً يضحكه. أو أن وجود طفلين يابانيين في «ياباني أصلي» العام الماضي حمّس الجمهور فكان الإقبال أكبر على ذلك الفيلم. تتشابه القصة مع قصة الطفل محمد قرني الذي قبض عليه. هل استوحيت منها؟نعم اعترف بذلك بكل بساطة، فهي ليست قصته وحده إذ ثمة أطفال كثيرون مروا بالتجربة نفسها، وقُبض عليهم نتيجة تشابه في الأسماء.ما ردود الفعل التي وصلت بإيجابياتها وسلبياتها؟حين يتحدث إلي أحد من دائرتي المعارف والأصدقاء لا يذكر السلبيات، ولكن ما وصل إلي أن الجمهور ضحك كثيراً عند مشاهدة «رغدة متوحشة»، لا سيما من خلال شخصية رامز. وأكّد كثيرون أن «خلاويص» فيلم مميز، ولكنهم علقوا على قلة الإيرادات.منافسة ورقابة
صف لنا شعورك عندما علمت بتنافس فيلميك في موسم واحد.لم أكن مسروراً بذلك. كنت أريد أن يحصل كل منهما على فرصته بمفرده، ولكن هذا الأمر خارج عن إرادتي. لو أنه كان في يدي ما كنت لأطرحهما معاً رغم أني مررت بالتجربة ذاتها عام 2008، والمفارقة أنها مع أحمد عيد أيضاً.كيف تقيِّم الموسم الراهن برمّته؟سعيد بنجاح «رغدة متوحشة» وحزين لعدم أخذ «خلاويص» فرصته، لكني على يقين بأن الوقت سينصفه لأنه فيلم مميز وموضوعه مهم.كيف تعاملت الرقابة على المصنفات مع فيلميك؟كانت الرقابة متفهمة ومتعاونة إلى أقصى حد وطرحت فيلم «رغدة متوحشة» لفئة +12 تماشياً مع قضيته. أما بالنسبة إلى «خلاويص» فلم تضع ملاحظات عليه، فيما لم تحذف أي مشهد من العملين.مسلسل
حول مسلسله الدرامي الذي يكتبه راهناً يقول لؤي السيد: «كنت أحضِّر لمشروع درامي ليقدمه الفنان حمدي الميرغني خلال رمضان المقبل بالمشاركة مع حمدي الميرغني ومن إخراج محمد مصطفى، ولكن بسبب حالات توقف كثيرة لمجموعة من المسلسلات أجلنا العمل أيضاً وهو من إنتاج عبد الله أبو الفتوح».