الجراح: الأمير يولي شباب الكويت اهتماماً كبيراً

جائزة فلاح الحجرف للأعمال الوطنية أعلنت فائزي دورتها الأولى

نشر في 16-03-2018
آخر تحديث 16-03-2018 | 00:00
المكرمون في جائزة الحجرف
المكرمون في جائزة الحجرف
أعلنت جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية أسماء الفائزين في الدورة الأولى لعام 2017 بين مجالات الرسم، والقصة القصيرة، والشعر، والأفلام القصيرة.
برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أعلنت جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية أسماء الفائزين في الدورة الأولى لعام 2017 في مجالات الرسم، والقصة القصيرة، والشعر، والأفلام القصيرة، في حفل أقيم بمركز جابر الأحمد الثقافي.

وحضر الاحتفالية ممثل راعي الحفل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة، وجمع كبير من الشخصيات والمشاركين. وقدم فقرات الحفل الإعلامي بركات الوقيان.

في البداية، قال الشيخ علي الجراح إن الجائزة تأتي تحت رؤية «تعزيز قيم المواطنة والتسامح والانتماء للمجتمع الكويتي»، لتضع الجهد الأهلي الصادق جنباً إلى جنب مع الجهود الرسمية الهادفة لترسيخ مبادئ حب الوطن والولاء له، ومبادئ التسامح بين أبناء الشعب الكويتي بشتى مشاربهم ومكوناتهم استكمالا لما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم.

وأضاف الجراح أن «الشباب الكويتيين يحظون باهتمام كبير من جانب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، فجل اهتمامه هو رعاية وتمكين شباب الوطن وبناته على حد سواء، فلطالما يردد أن أغلى ما تملك الكويت من ثروة وأفضل ما تحرص عليه من استثمار هم الشباب الذين بسواعدهم يرسم المستقبل، فعلينا تنمية قدراتهم، ومهاراتهم، وصقل مواهبهم، وحثهم على التزود بالعلم، ومناهل المعرفة، ليكونوا أكثر نضجا ووعيا وتحصينا من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف، ودفعهم لبذل المزيد من العطاء والمشاركة في تنمية وطنهم ورقيه».

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجائزة فهد المعجل: «أود بداية أن أشيد بالرعاية الأبوية لهذا الحفل الكريم، والدعم الذي أولاه صاحب السمو للجائزة باعتبارها مبادرة وطنية أهلية سامية».

وأوضح المعجل أنه تم وضع عدد من الأهداف السامية التي يسعى مجلس إدارة الجائزة لتحقيقها، ومنها تدعيم أسس ومفاهيم وقيم المواطنة الحقة في المجتمع الكويتي، وتشجيع الشباب للعب دور إيجابي لتحصين المجتمع الكويتي من كل ما قد يهدد استقراره وأمنه من الفتن، لافتا إلى أن هذه الأهداف ترجمت من خلال تخصيص جائزة سنوية لأربع مجالات محددة، هي الرواية القصيرة والشعر والرسم والفيلم القصير، وجميعها تعد أساليب متنوعة ولغات مختلفة للتعبير عن مفاهيم هذه الجائزة.

وأضاف: «لقد بدأ العمل في هذا الموسم منذ الأول من سبتمبر، حيث كان هناك اقبال كبير للمشاركة والتنافس للفوز بإحدى الجوائز المخصصة لهذا الموسم، والتي تقدم للمنافسة عليها 331 عملا، منها 198 مشاركا لجائزة الرسم و75 مشاركا لجائزة القصة القصيرة، و31 لجائزة الشعر و27 لجائزة الفيلم القصير».

وخلال الاحتفالية عرض فيلم قصير عن الجائزة، وبعض المشاركات المختارة، ومنها فيلمان قصيران؛ هما «أم نقطة»، و«حجر على الطريق». وألقت المتسابقة بدرية العجمي قصيدة بعنوان «تبقى الكويت وطني».

x

فضة المعيلي

وفي الختام تم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، حيث حجبت لجنة التحكيم جميع الجوائز الخاصة بالرسم، أما جائزة الشعر فقد قررت اللجنة حجب المركز الأول، في حين ذهب المركز الثاني مناصفة لكل من بدرية العجمي، وفالح العازمي، ونال المركز الثالث مناصفة خالد الحمدان، وسالم الرميضي.

وفي جائزة الفيلم حجب المركز الأول، أما المركز الثاني فذهب إلى راكان العجمي، في حين كان المركز الثالث من نصيب المتسابق محمد البلوشي.

وفي جائزة القصة، جاء بالمركز الأول فهد القعود، وفي الثاني عادل محمد، وحلت ثالثة فاطمة الفليكاوي.

يذكر أن أعضاء مجلس إدارة الجائزة هم؛ فهد المعجل، ويوسف الجاسم، ود. موضي الحمود، ود. أنس الرشيد، ود. سعود الحربي، وأنور بوخمسين، ود. سالم الحجرف.

الدورة شهدت إقبالاً كبيراً للتنافس على الفوز بإحدى الجوائز المخصصة المعجل
back to top