سيلينا غوميز أصيبت بالاكتئاب بعد زرع كلية لها في الصيف الماضي
كشفت تقارير إخبارية أن المغنية الأميركية الشابة سيلينا غوميز "أصيبت باكتئاب"، بعد خضوعها لعملية زرع كلية لها في الصيف الماضي.وأفادت تقارير إعلامية، نقلا عن فرانشيا رايزا، وهي صديقة سيلينا التي تبرعت لها بكليتها، بأن كلا منهما عانت مشاكل عقلية قبل إجراء العملية وبعدها، مضيفة أنه لم يكن بمقدور أي شيء أن يؤهلها لـ"صعوبة" المسألة كلها.وقالت: "(أخبروني) ان الأمر سيكون صعبا، لان الشخص المتلقي (للكلية) سيشفى ويتألق أسرع بكثير من المتبرع، لأنه سيحصل على شيء يحتاجه، وأنت سوف تخسرين شيئا لست بحاجة إلى خسارته. سيكون الامر صعبا، وقد كان صعبا جدا. لقد أصبت أنا وسيلينا بالاكتئاب".
وتفخر الممثلة الاميركية الشابة فرانشيا رايزا (29 عاما) بإظهار آثار الجراحة التي لديها، لأنها تعتقد أنها تجعلها "مميزة ومختلفة".وكانت سيلينا كشفت في سبتمبر الماضي أنها خضعت لعملية زرع كلية، لمساعدتها في العلاج من مرض الذئبة الذي تعانيه ، مشيدة بصديقتها فرانشيا، حيث نشرت على "انستغرام" صورة تجمعهما وهما مستلقيان جنبا إلى جنب في المستشفى.وقالت سيلينا عن صديقتها: "لقد منحتني أفضل هدية وتضحية من خلال التبرع بكليتها من أجلي"، مضيفة: "أريد أن أشكر أسرتي وفريق الأطباء الرائعين لكل ما فعلوه من أجلي قبل العملية وبعدها، وأخيرا لا توجد كلمات تصف كيف يمكن أن أشكر صديقتي الجميلة فرانشيا رايزا".يشار إلى أن مرض الذئبة هو مرض التهابي مزمن، يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم وأعضاءه.وكانت سيلينا اضطرت إلى الانسحاب من جولتها الغنائية العالمية في مطلع عام 2016، بسبب مشاكل صحية، كما اضطرت عام 2013 إلى إلغاء جولة غنائية أخرى، من أجل الخضوع لعلاج كيماوي، ولم تتحدث سيلينا بصورة علنية عن مرضها حتى أكتوبر 2015، حيث روت معركتها مع المرض وعلاجها الكيماوي.