أكد مدرب فريق الكويت يحيى البحر أن المهمة التي أسندت اليه بتولي تدريب الفريق الأول ليست صعبة، مشيرا الى انه يعمل مع الفريق الأول كمساعد للمدرب منذ فترة طويلة، وقريب جدا من اللاعبين ويعرف امكاناتهم جيدا.

وأوضح البحر أنه تسلم المهمة في وقت ضيق وقبل مباراة مهمة وحساسة امام القادسية، معتبرا ان الخسارة أمام الأصفر ليست نهاية المطاف، ومازال الحديث مبكرا عن حسم اللقب.

Ad

ولفت إلى ان هناك 5 مباريات متبقية لكل فريق، ومن الممكن أن يتعرض كل من القادسية أو الكويت لخسارة من احد الفرق الاخرى تعيد الحسابات من جديد لجميع الفرق.

واعتبر ان فريقه قدم مباراة قوية امام القادسية، وان اللاعبين قدموا مستوى لافتا لاسيما الشباب، الا ان هذا المستوى لم يرتق لما يملكه الفريقان من امكانات، لاسيما عناصر الخبرة، مثل فهاد السبيعي وعبدالعزيز الحميدي وعبدالله سالمين وعبدالله الشمري وحسين الخباز، مؤكدا ان مستوى لاعبي الكويت في جميع الالعاب غير ثابت.

تحقيق المهم

بدوره، قال جوردانكو ديفيدباكوف، مدرب فريق القادسية، إن فريقه قدم مباراة قوية أمام فريق قوي توجها بالفوز.

وأكد جوردانكو أن فريقه حقق المهم بحصده 10 نقاط من 5 مباريات، مشيرا الى انه تتبقى 5 مباريات أخرى مهمة وصعبة تحتاج الى المزيد من العمل والالتزام بالتدريبات من اللاعبين.

وبين أنه عندما غادر الكويت قبل 7 سنوات كان الدوري يضم محترفين، الأمر الذي كان يضفي المتعة، خصوصا أنهم يساعدون في رفع مستوى المباريات، وكذلك التدريبات بالنسبة للمدربين، الا انه عندما عاد رأى الدوري من غير محترفين، وهو امر سلبي لكنه شأن يعود لاتحاد اللعبة.

واضاف: "رغم ذلك فإن غياب المحترفين أدى الى ظهور لاعبين شباب في الاندية على مستوى عال، مثل عبدالمحسن مرتضى وناصر الهجرس في القادسية، وحمد عدنان ومحمد عدنان ومساعد العتيبي في الكويت"، متابعا: "قد يكونون ظهروا بهذا الشكل بسبب غياب المحترفين لانهم أخذوا فرصة كافية مع فرقهم".

وشدد على أن نظام الدوري الحالي تقليدي وممل، مضيفا: "كان على الاتحاد اذا اراد الاستمتاع وإضافة الاثارة وجذب الجماهير أن يطلق نظام البلاي اوف، وهو امر معمول به في جميع دول المنطقة"، متمنيا من جماهير فريقه الحضور ومتابعته في مهمته المقبلة، للمساعدة على عودة لقب الدوري إلى خزائن النادي.