«الكهرباء» تواجه الصيف بـ 16700 ميغاواط
«التخطيط»: 77% نسبة الإنجاز بـ «الشقايا» والانتهاء منه في 2022
توقعت وزارة الكهرباء والماء أن يصل الحمل الأقصى لاستهلاك الكهرباء 14400 ميغاواط الصيف المقبل، لافتة إلى أنها تواجه هذا المعدل من الاستهلاك بمعدل إنتاج يصل إلى 16700 ميغاواط. وبينت مصادر مطلعة بالوزارة أن الصيف الماضي شهد ارتفاعا في الاستهلاك بلغ 14300 في ذروة الاستهلاك خلال شهر يوليو، إلا أن الإنتاج المرتفع من الكهرباء غطى ارتفاع الاستهلاك في ذروته دون أي مشاكل. ولفتت إلى أن مكاتب الطوارئ المنتشرة في جميع المحافظات مستعدة للصيف على مدار الساعة، عبر توفير العمالة والمعدات وقطع الغيار والمولدات المتنقلة اللازمة للتعامل السريع مع الأعطال وإصلاحها، وإعادة التيار الكهربائي للمستهلكين، مشيرة إلى أن الوزارة لديها نحو 300 مولد متنقل في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي انقطاع قد يستغرق وقتا طويلا.
ولفتت إلى أن الوزارة لديها نحو 4 مليارات غالون من المياه كمخزون استراتيجي لمواجهة زيادة الاستهلاك في المياه خلال الصيف المقبل، مبينة أنه من الطبيعي أن تحدث بعض الأعطال المتوقعة، سواء في شبكة الكهرباء أو المياه، ويتم التعامل معها، وتكون تلك الأعطال في الغالب بسبب مشاكل فنية قد تحدث في الشبكة نتيجة الضغط وزيادة الطلب على الاستهلاك خلال موسم الصيف. في سياق متصل، أشار الوكيل المساعد لمشاريع المياه، حمود الروضان، إلى مشاركة الكويت في الاحتفال باليوم العالمي للمياه الذي يقام 22 الجاري تحت شعار "الطبيعة لأجل المياه" بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.وأوضح أن تلك الاحتفالية تسلط الضوء على أهمية اليوم العالمي للمياه، وتحرص الكويت على المشاركة في تلك الاحتفالية لما لها من دور توعوي، وفرصة لتوضيح دور وزارة الكهرباء والماء بشكل خاص ومؤسسات الدولة المعنية في مجال المياه. وفي سياق مشاريع الطاقة الجديدة، اعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، أن مشروع الشقايا للطاقة المتجددة أحد أهم المشاريع الاستراتيجية، مشيرا الى انه من المتوقع الانتهاء من المشروع في مارس 2022.وذكر مهدي في تصريح صحافي، على هامش زيارة المشروع أمس، وذلك في سلسلة الزيارات التي تقوم بها الأمانة لمتابعة مشاريع الخطة التنموية لكويت جديدة أن المشروع يأتي تنفيذا لرؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لتأمين 15 في المئة من حاجة الكويت للطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030 ويهدف الى تعزيز أمن الطاقة الكهربائية وتنويع مصادرها، إضافة الى توفير فرص عمل وخلق اقتصاد للصناعات المساندة. وأشار مهدي الى أن تكلفة المشروع تبلغ 176.6 مليون دينار، وتبلغ نسبة الإنجاز الكلية فيه 77.4 في المئة، كما تبلغ نسبة الإنجاز في المرحلة التنفيذية 82 في المئة.ومن جانبها، قالت مديرة معهد الكويت للأبحاث العلمية، سميرة السيد عمر، إن المعهد عمل على تطوير قدرات مجموعة شبابية من المعهد المهتمين بالبحث العلمي، حيث سيتسلمون هذا المشروع ويشرفون عليه في المستقبل، مبينة أن المشروع يمر بالمراحل الأولى من مشروع الشقايا الثانية مشروع الدبدبة عن طريق شركة نفط الكويت، أما المرحلة الثالثة تكون بالشراكة مع القطاع الخاص.من جانبه، أشاد المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، د. عدنان شهاب الدين، بمشروع الشقايا الذي ينتج قدرة إجمالية تصل إلى 70 ميغاواط مقسمة بين أنظمة الرياح وأنظمة الطاقة الشمسية بنوعيها الكهروضوئية والحرارية، مبديا فخرة بإنجاز هذا المشروع بكوادر وطنية ومؤسسات كويتية.ولفت إلى أن هذا العمل سيتواصل حتى نتمكن من إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء تصل إلى 2000 و4000 ميغاوات إذا تمت إضافة مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية إلى المنازل والمباني الحكومية.