افتراءات حقيقية عن الكاتشب
دخلت الطماطم أوروبا بعد زراعتها في الحرب العالمية الأولى في العراق، وعمل معجون الطماطم منها، وانتشرت من قبل الجنود الإنكليز من العراق إلى بريطانيا والعالم.
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
ولم تعرف حقيقة سم الطماطم إلا عام 1700 عندما قام الإنكليز بطبخها وتعليبها، فوجدوا أنها تسرع في عملية امتصاص الرصاص بدرجة سامة في الدم عند الأغنياء، ويأكلها الفقراء نيئة ولا يصابون بالتسمم! وصولا إلى إعلان الدكتور جون بوب أن الطماطم تعتبر علاجا ناجعا للإسهال المزمن حينذاك.ودخلت بعدها هذه الورمة الحمراء أوروبا بعد زراعتها في الحرب العالمية الأولى في العراق، وعمل معجون الطماطم منها، وانتشرت من قبل الجنود الإنكليز من العراق إلى بريطانيا والعالم، وأكدت الدراسات الأخيرة أن عصير الطماطم هو أفضل مصدر غذائي لليكوبين، أحد الكاروتينويدات الذي يعطي للطماطم «البندورة» لونها الأحمر.والليكوبين يوقف نمو الخلايا السرطانية في بطانة الرحم، ويساعد على محاربة سرطان الرئة والبروستات وسرطان المعدة بشكل فعال، وعند غلي عصير الطماطم بزيت الزيتون مع القليل من عصير البصل والثوم وقليل من الفلفل الأسود، فإن ذلك يعزز فعاليته ويسرع في الاستفادة من فيتاميناتها وموادها المضادة والعلاجية والقاضية على الخلايا السرطانية!ومن جهتي أفضل نشر التوعية بالمواد الغذائية والمواد الإضافية والتفريق بينهما كمواد صحية أو سُميّة، وذلك بجدولتها ونشرها على المستهلك ليتم اختيار المواد الصحية على المنتج، ونخرج من دائرة السموم الغذائية والمواد المسرطنة في الغذاء خاصة.* باحثة سموم ومعالجة بالتغذية