السويد تحضّر لقمة «ترامب- كيم» وتخفيض مناورات واشنطن وسيول

في زيارة نادرة للخارج تستمر يومين، التقى وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو أمس، مع رئيس وزراء السويد، ستيفان لوفن لإجراء محادثات لتسهيل القمة المحتملة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الشيوعي كيم جونغ أون.

وامتنع المتحدث باسم لوفن عن التعليق على الاجتماع، الذي توجه بعده لوفن إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وعرض لوفن ووزيرة الخارجية السويدية، مارجوت والستروم مراراً تسهيل المحادثات المحتملة بين واشنطن وبيونغ يانغ.

إلى ذلك، قال المبعوث الأميركي السابق لكوريا الشمالية جوزيف يون أمس، إنه حث بيونغ يانغ على إرسال إشارة إيجابية بإطلاق سراح ثلاثة سجناء أميركيين قبل القمة المحتملة بين ترامب وأون.

وبين يون أنه نقل الرسالة خلال محادثات مع مسؤولي كوريا الشمالية بعد إعلان ترامب الأسبوع الماضي أنه يرغب في لقاء كيم.

وأكد يون، "تحدثت مع المسؤولين في كوريا الشمالية ونقلت لهم رسالة بأن هذه فرصة رائعة للجانبين وينبغي أن يتجاوبوا معها"، معبراُ عن أمله أن تفتح القمة المجال لمزيد من المحادثات لتهدئة المخاوف الأميركية بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي.

إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية أمس، أن المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين سيول وواشنطن ستكون محدودة بالنظر إلى الإنفراج الدبلوماسي مع بيونغ يانغ.

وتجري مناورات "كي ريزولف" و"فول أيغل" في الربيع من كل عام، وعادة ما تثير استنكار كوريا الشمالية التي تعتبره تدريباً على عملية اجتياح لأراضيها، مما يزيد من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.