«5+1» تراجع الاتفاق النووي وطهران تتوقع تطورات صعبة

قبل أسابيع قليلة من إعادة "الكونغرس" الأميركي تقييمه للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، عقدت اللجنة المشتركة بين طهران ومجموعة

"5+1" المعنية بالإشراف على تنفيذ خطة العمل الشاملة حول "النووي الإيراني"، اجتماعا مغلقا لها أمس في فيينا على مستوى المديرين السياسيين.

وهدف الاجتماع الدولي بين إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا)، والذي يعقد كل ثلاثة أشهر، إلى تقييم الالتزام الإيراني بالاتفاق المبرم في 2015، ومناقشة سبل دعم آليات التعاون القائمة بين الجانبين.

وترأس الوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي.

وفي ظل تهديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق إذا لم يتم تعديله، أكد عراقجي في تصريحات على هامش اجتماع فيينا، أنه سيسعى إلى نقل وجهة نظر بلاده التي تتهم الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق خلال لقاءات ثنائية مع وفود الاتحاد الأوروبي وروسيا وفرنسا وألمانيا.

ونلقت وكالة "تسنيم" عنه القول: "ليس هناك تطورات سهلة قادمة، ونأمل أن نتوصل إلى فهم مشترك للأوضاع الراهنة في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي"، مشددا على موقف بلاده الرافض لإدخال أي تعديل أو إضافة على الاتفاق النووي.

في سياق منفصل، دعا نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع القطري خالد محمد العطية إلى إجراء حوار مع إيران لتسوية الخلافات واحلال الأمن في المنطقة.

ونقل موقع الشؤون الدفاعية والعسكرية، عن العطية قوله: "إننا بحاجة إلي إطار واتفاق بين جميع اللاعبين في المنطقة لنوفر أمننا. منطقتنا سئمت الحروب والصراعات وحان وقت وضع نهاية للحروب والحديث عن تقدم الشعوب ورفاهيتها".