الخشتي: 70% من ولادات الكويتيات تتم في القطاع الخاص
تشغيل جهاز الأشعة المقطعية في «سدرة»... والرنين المغناطيسي سيدخل الخدمة قريباً
قال وكيل وزارة الصحة المساعد للجودة والتطوير الوكيل المساعد للقطاع الطبي الأهلي د. محمد الخشتي إن 70 في المئة من حالات الولادة للكويتيات تتم في القطاع الخاص.
دشن مستشفى "سدرة" عهده الجديد بتغيير اسمه من "الأمومة"، حيث كان يقدم خدمات طبية للنساء والتوليد والأطفال فقط، إلى "سدرة"، حيث بات يقدم خدمات طبية في كل التخصصات، وجاء تغيير المسمى مواكبا لتركيب وتشغيل جهاز الأشعة المقطعية في المستشفى، ووصول جهاز الرنين المغناطيسي، والذي سيدخل الخدمة قريبا.بهذه المناسبة، أقام المستشفى حفلا ضخما، حضره عشرات المتخصصين من القطاعين الحكومي والخاض، وأطلق فيه اسمه الجديد، ورؤيته وفلسفته للفترة المقبلة، ووعد رواده ومراجعيه بتقديم أفضل الخدمات الطبية.
ارتفاع ملحوظ
من جانبه، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للجودة والتطوير الوكيل المساعد للقطاع الطبي الأهلي د. محمد الخشتي، أن 70 في المئة من حالات الولادة للكويتيات تتم في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن مساهمة هذا القطاع في تقديم الخدمات الصحية بالدولة تصل إلى 20 في المئة.وقال د. الخشتي إن القطاع الصحي الخاص هو الجناح الثاني للوزارة وللخدمات الصحية، مشيرا إلى ارتفاع أعداد المستشفيات الخاصة من 6 قبل 10 سنوات إلى 17 حاليا، إلى جانب ارتفاع أعداد العيادات والمراكز الطبية والمستوصفات الخاصة بشكل ملحوظ.وأكد حرص وزارة الصحة على دعم القطاع الخاص، من خلال تقديم كل السبل والتسهيلات، لما له من دور مهم وفعال في تعزيز وتطوير الخدمات الصحية، وتخفيف الضغط عن القطاع الحكومي، مشددا على أن المستشفيات الخاصة بالكويت تلعب دورا مهما في توفير الخدمات الصحية، وتقديم الخدمة الطبية للمجتمع بشكل متقدم ومميز.وأوضح أن مستشفى "سدرة" يعتبر من المؤسسات الصحية المهمة في القطاع الخاص، وقد واكب تأسيسه قبل نحو 8 سنوات حينما بدأ باسم "الأمومة"، لافتا الى انه يمتاز بموقع متميز على الدائري الرابع، وتعدد التخصصات الطبية.وأشار الى أن المستشفى بدأ بقسم النساء والولادة وقسم الأطفال وحديثي الولادة وقسم التخدير وعلاج الآلام، وتوسع ليشمل الآن كل الأقسام الطبية، مثل العظام والأنف والأذن والحنجرة والجراحة والمختبر والعيادات الخارجية ووحدة العناية المركزة ووحدة الطوارئ والصيدلية وغيرها.أجهزة أشعة
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي في المستشفى د. سعيد راتب أن الاحتفال يمثل علامة فارقة في تجهيز المستشفى، من خلال تركيب وتشغيل جهاز الأشعة المقطعية ووصول جهاز الرنين المغناطيسي، والذي سيدخل الخدمة خلال الشهور القليلة المقبلة، ضمن خطة طموحة لنقل المستشفى من تقديم خدمات النساء والتوليد والأطفال، إلى مستشفى يقدم خدماته لكل أفراد الأسرة، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية الثانوية في كل التخصصات. وأوضح راتب أن تطوير الرؤية استلزم تطوير التجهيزات والبنية التحتية، إضافة إلى تطوير الاسم، ليعكس الرؤية والفلسفة الجديدة من الأمومة والأطفال فقط إلى كلمة أوسع تشمل جميع أفراد المجتمع.واضاف أن تغيير الاسم جزء من خطة تطوير الرؤية، لافتا إلى أن المستشفى أصبح يقدم خدمات طبية عامة على أعلى مستوى من الكفاءة وبتكلفة مقبولة من الغالبية العظمي من المواطنين والمقيمين، من خلال فريق طبي على أعلى مستوى من الكفاءة.وبين أنه "في إطار خطة التطوير استجبنا لتطلعات المتعاملين مع المستشفى، وقمنا بتجديد جميع الغرف خلال العام الماضي، وإضافة غرفتي عمليات وغرف ولادة جديدة، وحصلنا على التصاريح اللازمة لجناح عيادات جديدة يبدأ العمل في تجهيزه الأسبوع الجاري، كما أضفنا تخصص الأنف والأذن والحنجرة والعظام، وأصبح المستشفى مركزا يعتد به في جراحات السمنة بالكويت".وقال إن مستشفى "سدرة" سيقدم خدماته لجميع أفراد العائلة بمستوى متميز، وتقدم بالشكر إلى مجلس إدارة المستشفى والأطباء والإداريين وكل العاملين، على المجهود والعمل الدؤوب الذي كان له عظيم الأثر في تطور الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.عهد جديد
من جانبه، ذكر رئيس قطاع التشغيل في المستشفى أسامة السلطان أن اختيار اسم "سدرة" لإطلاق المستشفى في عهده الجديد، جاء لما تعنيه من معان وقيم ومبادئ، فسدرة هي شجرة تتميز بقدرتها وشموخها ونمائها بصلابة، رغم قسوة الصحراء، كما أنها تتحدى كل الصعاب والمحن لتكون وتقف وتستمر.وكشف السلطان عن العمل لتجهيز العيادات الخارجية الجديدة، والذي من شأنه إضافة تخصصات إضافية لتقديم خدمات طبية مميزة للمرضى. وأشار إلى الخطة الطموحة التي وضعت لتطوير خدمات المستشفى، ومن بينها التعاقد مع شركة "سيمنز" لتوريد أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، حيث تم الانتهاء من توريد وتشغيل جهاز الأشعة المقطعية، وسيدخل جهاز الرنين المغناطيسي الخدمة بداية الربع الثاني من العام الجاري.فخر وامتنان
من جهته، أكد مسؤول شركة سيمنز المهندس أيمن الحسيني "اننا نعتز بشراكتنا مع مستشفى سدرة، كما أننا نشعر بالفخر والامتنان أن تكون سيمنز جزءا من التطور في المستشفى".وأضاف الحسيني أن 70 في المئة من أجهزة الأشعة في القطاع الخاص من منتجات "سيمنز"، لافتا إلى أن مستشفى سدرة أول مستشفى في القطاع الخاص يحصل على الجهاز، وهو الأحدث والأفضل لعام 2017، "وكان لافتا لنا في الشركة أن يطلب مستشفى ناشئ مثل سدرة أحدث أجهزة الأشعة تطورا، وهو ما يدل على أن هدفها الأول هو تقديم خدمات طبية آمنة ومميزة للمرضى". وأشار إلى أن ما يميز هذا الجهاز هو أن المريض يقضي وقته وهو خارجه وليس داخله، وهو ما يشعره بالأمان والراحة النفسية، كما أن الفني الذي يشغل الجهاز يقضي معظم الوقت إلى جانب المريض، وهو ما يشعر الأخير بالأمان أيضا، مضيفا أن الأشعة المنبثقة عن الجهاز أقل.
سعيد راتب : «سدرة» ينتقل إلى عهد جديد بتخصصات طبية متعددة