ليلة ثقافية للصفدي وبن سيف في «ميوز لاونج»
مزجت بين «الماريونيت» و«الكمان» في أجواء من الإعجاب والتفاعل
في ليلة ثقافية خالصة بمقهى ميوز لاونج الثقافي، مُزج الفن بالموسيقى، فقد أُقيم معرض للفنان يوسف بن سيف بعنوان "الماريونيت"، وأيضا عزفت نانسي الصفدي على آلة الكمان في أمسية بعنوان "في حضرة الكمان"، حيث انساب عزفها في أجواء من الإعجاب والتفاعل، عكست تعطش الجمهور للمقطوعات الكلاسيكية.وخلال الأمسية حلَّقت الصفدي في رحلة خاصة مع آلة الكمان، وجمالية صوته وتأثيره الخاص، وقدَّمت توليفة موسيقية رائعة، فعزفت 11 مقطوعة موسيقية متنوعة حازت إعجاب المهتمين، ومنها المقطوعة الشهيرة "بحيرة البجع" لبيتر إليتش تشايكوفسكي، وهو مؤلف موسيقي روسي، ويُعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة. وأيضا عزفت الصفدي مقطوعات كلاسيكية معاصرة لأشهر المؤلفين، بكل براعة، واستطاعت توصيل عزفها للمتلقي بطريقة جميلة وبعيدة عن التعقيدات.
وعلى هامش الأمسية، قالت الصفدي إنها تدرس آداب اللغة الإنكليزية، وتعزف على آلة الكمان منذ كان عمرها عشر سنوات، مشيرة إلى أنها تنتمي لعائلة موسيقية، وأن جدها كان عازفا معروفا في عزف الكمان بسورية، وأخذت منه حب عزف الكمان، وتعلمت ذلك سريعا، لافتة إلى أنها تتمنى أن تكون عازفة عالمية.بدوره، قال الفنان يوسف بن سيف إن عدد لوحات المعرض 20 عملا، يجسِّد من خلالها حالة حياتية، وصراعا داخل الإنسان، وقصة تبدأ من الولادة. وذكر أن المعرض سيستمر أسبوعا أو أسبوعين. وعن بدايته في رسم الكرتون، قال إنه بدأ الرسم منذ نعومة أظفاره، وأحبه، واستمر به، "لأن مجال الخيال والتفكير به واسع"، مشيرا إلى أنه بدأ بالاحتراف منذ أربع سنوات تقريبا، من خلال مشاركته في "كاريكاتير ضد الفساد"، حيث شارك مع مجموعة من الفنانين. وبجانب حبه لرسم الكرتون، لفت بن سيف إلى أنه يعطي دورات احترافية لجميع المستويات. وأوضح أن "هناك إقبالا على فن الكرتون، ولم يقتصر على الفنانين فقط، فظهر الاهتمام بين المدرِّسين أيضا، حيث يقومون بإضافة لمسة فكاهية لمناهجهم من خلاله". وعن أقرب شخصية قام باختراعها وقريبة إليه، بيَّن أنها "شخصية الماريونيت في المعرض".
يوسف بن سيف: المدرسون يستعينون برسوم الكرتون كلمسة فكاهية لمناهجهم