المؤمن لـ الجريدة.: عقود جديدة لمعالجة التربة الملوثة دون نقلها للمرادم
من خلال طرق فنية حديثة... مع الحرص على المياه الجوفية
أكد رئيس فريق عمل مشاريع تأهيل التربة بشركة نفط الكويت، م. مثنى المؤمن، أن «نفط الكويت» تلقت ميزانيات على هيئة منح من الأمم المتحدة لمعالجة أضرار حرق الآبار النفطية خلال الغزو العراقي الغاشم، على أن تتولى الشركة الإشراف على أعمال تأهيل التربة من نقطة الارتباط الكويتية، التي تم تحديدها تحت مطالبات الأمم المتحدة.وأضاف المؤمن، في تصريحات لـ «الجريدة»، أنه تم الانتهاء من الأعمال الميدانية المتعلقة بالمطالبة رقم ٥٠٠٠٢٥٩، التي تتعلق بمعالجة التربة الملوثة بالخندق الساحلي والتلوث الشاطئي بشمال البلاد، وتم الانتهاء من الأعمال المتعلقة بالمطالبة رقم ٥٠٠٠٤٥٠ الجزء الثاني، التي تتعلق بتنظيف الحفر التي تم إنشاؤها لتخزين مياه البحر لمكافحة فوهة الآبار المشتعلة، لتجنب تلوث المياه الجوفية التي تقع بمناطق الصابرية والروضتين، وحرصا على أمن العاملين.
وكشف المؤمن أن المرحلة القادمة تشمل طرح عقدين سيتم ترسيتهما قريبا على شركات متخصصة لمعالجة التربة الملوثة؛ الأول لقياس مدى تركيز التلوث في حقول شركة نفط الكويت، والآخر لمعالجة منطقة محدودة في الحقول الجنوبية.وأضاف أن الشركة، بالتنسيق مع نقطة الارتباط الكويتية، بصدد تجهيز مشاريع أخرى بهدف استخدام وسائل أخرى فنية بديلة دون الحاجة إلى نقل التربة الملوثة للمرادم، وهناك عدة طرق فنية لمعالجة التربة ستستخدم بعقود مستقبلية لمعالجة بقية المناطق الملوثة بالحقول الشمالية والجنوبية.