دخلت الحكومة الإيطالية على خط حادثة وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى في بريطانيا الأسبوع الماضي، إثر تعرضها لهجوم وحشي في فبراير الماضي، إذ دعت روما الحكومة البريطانية إلى سرعة التحرك للتحقيق في الهجوم الذي تعرضت له الطالبة التي تحمل الجنسية الايطالية (18 عاما)، وأدى إلى إصابتها بجروح متعددة أسفرت عن وفاتها الأربعاء الماضي.

"الخارجية" الإيطالية قالت، في بيان رسمي: "فيما يتعلق بالقضية المأساوية للمواطنة مريم مصطفى التي قتلت بطريقة وحشية في نوتنغهام، نعرب عن تعازينا العميقة وتعاطفنا مع عائلتها، ونتمنى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة الوحشية إلى العدالة سريعا".

Ad

وأشارت إلى أن السفير الإيطالي في بريطانيا رافاييل ترومبيتا، تحدث إلى نظيره المصري ناصر كامل، مؤكداً استعداد روما لدعم "أي تحرك تود السفارة المصرية القيام به للوصول إلى الحقيقة في أسرع وقت ممكن".

ودخلت الطالبة المصرية في غيبوبة عقب تعرضها لهجوم من جانب مجموعة نساء قمن بتهديدها والاعتداء عليها بالضرب المبرح، في مدينة نوتنغهام وسط بريطانيا، 20 فبراير الماضي، ونقلت بعدها إلى المستشفى حيث قضت الأربعاء الماضي، في حادث أثار ردود فعل غاضبة في مصر وبريطانيا على حد سواء.

يذكر أن مصر وإيطاليا تشتركان حاليا في تحقيق موسع لكشف غموض اختفاء الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في العاصمة المصرية عام 2016، بالتوازي مع ذكرى ثورة 25 يناير، قبل أن يتم العثور على جثته مطلع فبراير من العام ذاته في منطقة صحراوية غربي العاصمة المصرية وعليها آثار تعذيب وانتهاكات.
الجريدة القاهرة مصر أخبار مصر