قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي "بيتك" حمد المرزوق، إن عام 2017 شهد تحقيق أداء إيجابي للبنك على الرغم من التحديات الاقتصادية الصعبة مع استمرار ضعف النمو الاقتصادي في العديد من الدول والتوترات الجيوسياسية.وأضاف المرزوق في كلمته أمام الجمعية العمومية، التي عقدت أمس إن عام 2017 كان بارزاً في مسيرة نجاحات "بيتك" توجت باحتفاله بمرور 40 عاماً على تأسيسه كأول بنك إسلامي في الكويت، وكانت هذه الأعوام حافلة بالإنجازات والنجاحات ساهم خلالها بتطوير وتنمية الاقتصاد الكويتي، كما استطاع التحول من بنك صغير أواخر السبعينيات إلى واحد من أكبر البنوك الإسلامية الأكثر أماناً ومصداقية، واحتفظ بأعلى التصنيفات الائتمانية بين البنوك المحلية والإقليمية، وتمتع بتنوع جغرافي متميز حول العالم في البحرين والسعودية وتركيا وماليزيا وألمانيا.
وشدد على أنه في كل عام من تلك الأعوام الـ 40 كان "بيتك" يخطو بثبات نحو تعزيز قيمة حقوق مساهميه ومودعيه وتنمية العائد على استثماراتهم، محافظاً على استمرار ربحيته رغم الأزمات والتحديات الكبيرة على المستويين المحلي والدولي، ومن رأسمال محدود لا يتجاوز مليوني دينار كويتي عند التأسيس، نمت إجمالي حقوق الملكية لتفوق ملياري دينار كما في نهاية عام 2017. وأوضح أن هذه المسيرة الطويلة عكست مزايا تنافسية جعلت "بيتك" نموذجاً يحتذى باعتباره بنكاً تنموياً رائداً صاحب علامة تجارية إسلامية مرموقة، ويوفر باقة كبيرة من منتجات مصرفية واستثمارية تحفز الادخار، وتلبي حاجات التمويل والاستثمار، فاستقطبت المزيد من رؤوس الأموال، وحظيت بثقة الجمهور من المودعين والمساهمين، في ظل جودة أصول مرتفعة ونمو في الأرباح وسياسة حصيفة لإدارة المخاطر، وكل هذه العوامل وضعت بيت التمويل الكويتي في مصاف البنوك الإسلامية الرائدة على المستويين المحلي والدولي. وتابع: بدأنا عام 2017 من قاعدة أقوى بكثير نجني فيها ثمار جهودنا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بفضل الله تعالى ثم ولاء العملاء والجهود الدؤوبة من موظفينا، والتزامنا التام بمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، وكفاءة أنظمتنا الرقابية وحسن إدارة الموارد والمخاطر، إذ أصبحت نتائج ترشيد التكاليف واضحة، كما نجحنا في تنفيذ تخارجات مدروسة من بعض الاستثمارات، وتحديد الحجم الأمثل لها بعد تجميع "محفظة بيتك الاستثمارية" عبر شركة بيتك كابيتال"، والتخلص من ازدواجية بعض الأنشطة الهامشية والتركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسية وتوسيع دائرة الإشراف الاستراتيجي بما يؤهل "بيتك" لاقتناص فرص استثمارية مدرّة للدخل، والارتقاء به إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر استدامة في الربحية والأعلى ثقة في العالم.وعلى المستوى الاستراتيجي ذكر المرزوق أن "بيتك" استطاع العام الماضي أن يجدد استراتيجيته لثلاثة أعوام مقبلة تنتهي عام 2020، وترتكز هذه الاستراتيجية على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تنمية قاعدة العملاء الحاليين، والابتكار على أساس التقنيات المالية الرقمية الجديدة، وتحقيق الجودة التشغيلية.وقال "حددنا اتجاه استراتيجيتنا الطموحة للأعوام القادمة لمواجهة التحديات في كل من البيئة التنظيمية والاقتصادية والتشغيلية والاستجابة للمتطلبات الرقابية، واضعين في صياغتها أهدافاً تضع العميل في المقام الأول وتركز على تلبية متطلباته وبما يفوق توقعاته، سعياً نحو استمرار الريادة في كل ما نقدمه بهدف أن يكون الأداء متميزاً والنمو مستداماً".
الخدمات المصرفية
أما في مجال الخدمات المصرفية، وإدارة الخدمات المالية الخاصة أشار المرزوق إلى "أننا حافظنا على مركزنا المتقدم بين البنوك الكويتية، وخصوصاً في مجال توسيع دائرة الحلول الجديدة والمبتكرة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وزيادة التركيز على الخدمات عبر الوسائط الرقمية، والتي تعزز من الخدمات الذاتية للعملاء، إذ وفرنا أجهزة الصرف الآلي التفاعلية XTM في بعض فروعنا كما واصلت الخدمات المصرفية للشركات نموها مستفيدة من الروابط القوية بين أطراف المجموعة، والتنسيق مع الشركات التابعة والزميلة، مما كان له أكبر الأثر في تقديم حلول مالية متميزة على المستويين المحلي والعالمي، فعلى المستوى المحلي رتب "بيتك" العديد من الصفقات الكبيرة لتمويل مشروعات البنية التحتية، من بينها تمويل شركة متعاقدة مع وزارة الكهرباء والماء بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 120 مليون دينار، كما موّل صفقة لشراء ثلاث طائرات بقيمة تصل إلى 124 مليون دينار لصالح شركة "ألافكو" لتمويل شراء وتأجير الطائرات، وعلى المستوى العالمي قام "بيتك" بدور المنظم الرئيسي ومدير الاكتتاب لصفقة بالدولار الأمريكي لتمويل مجمع تبلغ قيمته 180 مليون دينار لمصلحة شركة مملوكة كاملة للصندوق العماني للاستثمار، كما استمر "بيتك" في زيادة الاهتمام بعملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة.مساهمة الخزانة
وعلى صعيد آخر، وفق المرزوق، كانت مساهمة الخزانة في النتائج المالية التي حققها "بيتك" لهذا العام قوية ومتميزة، إذ كان التركيز منصباً على تطوير وتحسين أعمال الخزانة والاستثمار في الصكوك الآخذة في النمو، وهو ما أكده تصنيف مؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية IILM ، إذ حل "بيتك" في المركز الأول بقائمة المتداولين الرئيسيين في إصدارات الصكوك الأولية، وبما يشكل 30 في المئة من حجمها البالغ 10 مليارات دولار، إذ وصل حجم تداولاته إلى أكثر من 15 مليار دولار ، وبالتنسيق مع شركة "بيتك كابيتال" التي نشطت في مجال الإصدار وإدارة الصكوك عبر عدة صفقات كبيرة، منها صفقة شركة كهرباء مزون العمانية بقيمة 500 مليون دولار لمدة 10 سنوات، و500 مليون دولار لصكوك أبيكورب لمدة 5 سنوات، ورتبت إصدار صكوك سيادية لأول مرة لهونغ كونغ بقيمة مليار دولار لمدة 10 سنوات، إضافة إلى عدة صفقات صكوك أخرى حول العالم.هيكل تنظيمي
وأشار إلى أنه "تعزيزاً لالتزامنا بثقافة أكثر انفتاحاً وتعاوناً وإعداداً لأنفسنا لأعلى معايير أخلاقية ممكنة، أنشأنا عام 2017 هيكلاً تنظيمياً جديداً لجهاز الرقابة الشرعية لمجموعة "بيتك" يتسم بالثبات ويراعي في بنيانه استيعاب معايير الحوكمة الرشيدة الصادرة عن بنك الكويت المركزي، ويسعى نحو تطوير آليات العمل في القطاع الشرعي، ويحقق التبسيط في الإجراءات، ويعزز من معايير كفاءة الرقابة الشرعية والارتقاء بمستوى جودة الأداء الشرعي من خلال برامج تدريبية مكثفة للحصول على شهادات دولية معتمدة في مجال الرقابة والتدقيق الشرعي.وشدد المرزوق على إن هذه العوامل ساعدت في تحقيق تحسن ملموس وواضح في معظم مصادر الإيرادات الرئيسية على مستوى المجموعة، وأدت الجهود خلال الثلاث سنوات الماضية والساعية إلى تعزيز ربحية المجموعة وترشيد إنفاقها والتكامل بين أطرافها إلى العديد من الثمرات وهو ما أظهرته النتائج المالية لعام 2017، إذ تمكنا بفضل الله من تحقيق صافي ربح لمساهمي البنك وصل إلى 184.2 مليون دينار، بنسبة نمو 11.5 في المئة مقارنة بالعام السابق، وبلغت ربحية السهم 32.41 فلساً بنسبة نمو 11.4 في المئة، كما بلغ إجمالي الموجودات 17.4 مليار دينار وبنسبة نمو 5.2 في المئة، كما بلغت نسبة إجمالي المصروفات التشغيلية 42.76 في المئة إلى إجمالي إيرادات التشغيل مستمرة في الانخفاض للسنة الثالثة على التوالي، وقد نمت ودائع عملاء "بيتك" بنسبة 8.2 في المئة لتصل إلى 11.6 مليار دينار، وتعكس هذه الأرقام وضعاً مالياً قوياً في ظل ظروف تشغيلية صعبة.خدمة العملاء
ولفت المرزوق إلى أن "تركيزنا الأساسي استمر على خدمة عملائنا من خلال الاهتمام بموظفينا إذ كان عام 2017 حافلاً بالنسبة للموارد البشرية، فللعام الثاني على التوالي تحققت نسبة مشاركة عالية في استبيان الموظفين مع تحسن نسبة الارتباط الوظيفي للمجموعة بنسبة 2 في المئة، واستمرار المجموعة في تحقيق نسبة ارتباط وظيفي تفوق 70 في المئة، وهي نسبة مرتفعة مقارنة مع منافسينا في دول مجلس التعاون والمؤسسات العالمية عالية الأداء".وقال "إننا واصلنا جهودنا في تطوير واستقطاب الكفاءات الوطنية، والارتقاء بمستواها العلمي والمهني في مجال العمل المصرفي والمالي الإسلامي، إذ ارتبطت استراتيجيتنا بشكل وثيق مع توجهات التوطين محافظين بذلك على نسبة عمالة وطنية جيدة تعادل 66 في المئة، كما فاقت نسبة العمالة الوطنية 90 في المئة من إجمالي التعيينات خلال العام، إضافة إلى قيامنا بإعادة إطلاق "برنامج فرصة" للخريجين الكويتيين الموهوبين لتسريع عملية تطويرهم كقادة جدد للمستقبل على مستوى مجموعة "بيتك".المنتجات المصرفية
وأفاد بأنه في إطار الحرص على مواكبة أهم التطورات التكنولوجية في الصناعة المصرفية، عكف "بيتك" خلال العام على تطوير العديد من الأنظمة التقنية وفقاً لاستراتيجية جديدة لاستيعاب أحدث المنتجات الرقمية، و"احتلت الكثير من قنوات أعمالنا ومنتجاتنا مراكز ريادية في السوق، كما أننا مستمرون في طرح سلسلة متنوعة ومتكاملة من المنتجات والخدمات الرقمية بحيث يتيح ذلك لعملائنا الحصول على خيارات مصرفية متطورة".وذكر أنه سعياً من "بيتك" نحو تعزيز وتقوية تواصله مع مكونات المجتمع الكويتي والتفاعل مع المتغيرات المتسارعة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي، فقد حرص البيت على صياغة وتنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية، وتأكيداً على هذا الدور الواجب علينا تمكنا من إطلاق "تقرير الاستدامة" لـ"بيتك" للعام الرابع على التوالي وفقاً لإرشادات الاستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية، كما واصل "بيتك" جهوده في نشر الثقافة المالية والمصرفية من خلال إصداراته الاقتصادية والعقارية، وتوسيع قاعدة النشر الإلكتروني من خلال موقعنا على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والتعاون في هذا المجال مع وكالة تومسن رويترز مما انعكس على زيادة عدد المتابعين على حسابات التواصل الاجتماعي للمجموعة.التنمية الاجتماعية
وبين أنه في مجال التنمية الاجتماعية، اتخذ "بيتك" العديد من المبادرات والبرامج اللازمة والطموحة لدعم "بيت الزكاة" الكويتي والمؤسسات التعليمية والتأهيلية والثقافية والإنسانية، إذ قدم "بيتك" حوالي 8.2 ملايين دينار لمشاريع وأنشطة بيت الزكاة الخيرية، "إضافة إلى دورنا الفاعل ومشاركتنا في دعم ورعاية البيئة ودعم الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجامعات والمؤسسات التعليمية".وأشار المرزوق إلى أن الجوائز والتقديرات، التي حصل عليها "بيتك" خلال العام من مختلف المؤسسات العالمية المرموقة تعكس نجاحه في تقديم خدمات متميزة محلياً وعالمياً، كما تعبر عن تصنيفه الائتماني القوي وتبرز قدرته في الحفاظ على ربحيته مستنداً إلى مركزه الرائد في السوق وكفاءة رأسماله ومعاييره المالية المتميزة والسيولة المتاحة.التصنيفات الائتمانية
وأكد أن "بيتك" استحق نتيجة جهوده المتواصلة خلال العام تقدير وكالات التصنيف الائتماني العالمية، ففي حين رفعت وكالة "فيتش" تقييم "بيتك" فيما يتعلق بقابلية النمو والاستمرار من bb إلى +bb وأكدت التقييم الائتماني +A على المدى الطويل وF1 في المدى القصير، ثبتت وكالة "موديز" تقيمها الائتماني A1 على المدى الطويل وP-1 للمدى القصير في حين عدلت نظرتها المستقبلية لـ"بيتك" من سلبية إلى مستقرة، كما رفعت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف البنك بدون دعم من + bb إلى - bbb ، وتعكس هذه المؤشرات تحسناً في إدارة رأس المال انطلاقاً من المستويات العالية التي يحتفظ بها "بيتك" من خلال مصادر داخلية وتكامل أعمال إدارة المخاطر على مستوى المجموعة، وقوة امتياز البنك وفريق الإدارة الذي يتمتع بخبرة عريقة في الأعمال المصرفية المحلية والإقليمية مع معايير حوكمة فعالة للشركات، وتحسن جودة التمويل وإمكانية زيادة الأرباح، وعناصر تركز أقل من البنوك الأخرى، وتنظر وكالة "فيتش" لإدارة الاستراتيجية للمجموعة في "بيتك" بإيجابية برغم البيئة التنافسية السائدة.وقال المرزوق، "ونحن إذ نلتزم بتحقيق عائد متميز للمساهمين على المدى الطويل، فإن مجلس الإدارة يوصي الجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 17 في المئة، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 10 في المئة، وتوزيع عائد على الودائع الاستثمارية وحساب التوفير.«حصتنا السوقية زادت إلى 18%»كشف رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي (بيتك)، حمد المرزوق، أن العام الماضي كان متميزا، حيث حققنا زيادة ونموا بلغا 11.5 في المئة، مقابل 7.5 في المئة زيادة في القطاع المصرفي، كما زادت الحصة السوقية من 16.5 في المئة في 2015 الى 18 في المئة، كما في نهاية عام 2017. كما ارتفعت الزيادة في المحفظة الائتمانية بنسبة مؤثرة بلغت 12.7 في المئة على مستوى المجموعة مقابل زيادة بلغت 3.2 في المئة للقطاع المصرفي.تركيا تمثّل 22% من الأرباح
أكد المرزوق أن بيت التمويل تركيا يعد من أهم وأبرز الأصول الاستراتيجية، مشيرا الى أنه يتم التعامل مع انخفاض العملة بحرفية ووفق ما هو متاح، وأن النتائج الإيجابية لبنك تركيا تغطي المخاطر من تذبذب العملاء. وأشار الى أن أصل تركيا يمثل نحو 22 في المئة من حجم أصول «بيتك» ضمن الأرباح.دمج «بيتك» مع «المتحد»... لا جديد
ردا على استفسارات المساهمين، قال المرزوق إنه لا جديد بشأن دمج «بيتك» مع «الأهلي المتحد»، قائلا: لم نبلغ بأي نتائج لدراسة الهيئة العامة للاستثمار أو أي مساهمين آخرين، وفي حال استجدت أي معلومات سنفصح فورا لدى البورصة وهيئة أسواق المال. وبالتالي الموضوع لا يزال قيد الدراسة.الناهض: لا زيادة في المخصصات
قال الناهض إن النمو المتوقع في 2018 سيكون على نفس وتيرة العام الماضي، متوقعا ألا تكون هناك زيادة في المخصصات، بل نتوقع تراجعها. وأضاف: كنا متحفظين بشكل كبير في الفترات الماضية، وخصمنا مخصصات كبيرة وكافية.«عارف» معروضة للبيع
ذكر الناهض أن تريث بيت التمويل في بيع شركة عارف هو بهدف الحصول على أفضل سعر، وأشار الى أن الشركة معروضة للبيع، وحصّلنا عروضا، لكن لم تكن ترضي أهدافنا. وقال إن «بيتك» مساهم استراتيجي في الشركة ودائن في نفس الوقت، ونتوقع في نهاية الربع الثاني أن نصل الى حل مناسب للتخارج منها كسيطرة دون تأثير على مديونية بيت التمويل.150 مليون يورو لتمويل جسر في تركيا
أشار الناهض الى أن هناك مشروعا عملاقا سيشارك في تمويله بيت التمويل تركيا وبيت التمويل الكويت تقدر حصة «بيتك الكويت وتركيا» بنحو 150 مليون يورو، لبناء جسر استراتيجي ضخم في تركيا. وأوضح أن «بيتك» يتباحث مع الخزانة التركية لتمويل هذا المشروع العملاق، وهو ما يؤكد حضور «بيتك تركيا» بقوة في السوق التركي.تمويل مشاريع الكويت مستمر
لفت الناهض الى أن «بيتك» مستمر في تمويل المشاريع التنموية والبنية التحتية التي تطرحها حكومة الكويت، مشيرا الى أن «بيتك» حريص على دعم وتمويل المشاريع التي تعود بنتائج إيجابية للدولة واقتصاديها، وهي بالمناسبة ذات جودة عالية.لا حاجة إلى زيادة رأسمال «بيتك»
قال المرزوق: نستطيع التوسع من دون أي حاجة إلى زيادة رأس المال، مشيرا الى أن معدل كفاية رأس المال كان يبلغ في 2016 نحو 17.88 في المئة، وفي 2017 بلغ 17.76 في المئة، وهو ما يؤكد قوة وجدارة البنك في المحافظة على قوة رأس المال من دون زيادة، حيث نجح «بيتك» في التخلص من الأصول غير الإستراتجيية التي تستهلك رأس المال، ورفعنا من جودة الأصول والمحفظة الائتمانية، مشددا على أن «بيتك» لديه فائض في السيولة، ورأسمال كاف يمكن «بيتك» من التوسع. بدوره، أكد الناهض أن بيت التمويل الكويتي لن يحتاج الى زيادة في رأس المال لثلاث سنوات مقبلة.المرزوق للمساهمين:
• نخطو بثبات نحو تعزيز قيمة حقوق المساهمين والمودعين• حافظنا على استمرار الربحية والنمو في جميع المؤشرات رغم التحديات• مزايا تنافسية عديدة ومتنوعة جعلت «بيتك» نموذجاً عالمياً للبنك الإسلامي • علامة تجارية مرموقة وحصة سوقية متنامية تعبر عن الريادة والثقة• معدل كفاية رأس المال في البنك يتجاوز النسب المطلوبة مركزياً• ريادة في تطوير واستقطاب الكفاءات الوطنية والارتقاء بمستواها العلمي والمهني