في ضربة جديدة لمعسكر الإيقاف الذي يخيم على الرياضة الكويتية منذ سنوات، استطاع الاتحاد الكويتي للجمباز الحصول على شرعيته الغائبة منذ 2014، بعد أن تلقى كتابا من نظيره الدولي، يقر فيه الأخير باعتماد الانتخابات الأخيرة، التي أفضت بالاتحاد القائم برئاسة فهد الصولة، وأمين السر عبداللطيف مراد، وهو ما يؤكد أن الرياضة قادمة في كل الألعاب، نحو الحرية الكاملة، وأنه لا يضيع حق وراءه مطالب.وكشف أمين السر عبداللطيف مراد، في تصريح لـ "الجريدة"، أن أمر عودة اتحاد الجمباز للمشاركة تحت العلم الكويتي، تواجه عرقلة كبيرة من "الأولمبية الدولية" في الوقت الحالي، لدرجة التهديد الصريح بقطع الدعم الأولمبي البالغ 4 ملايين ونصف المليون دولار، عن الاتحاد الدولي للجمباز، في حال استمر الدعم للاتحاد الكويتي الحالي.ولفت إلى أن عضو الاتحاد الدولي الذي حضر الانتخابات، استطلع آراء أعضاء الجمعية العمومية، وتأكد من عدم وجود أي تدخل، سواء من الحكومة، أو من أي أطراف أخرى، وهو ما ساهم في نقل الصورة على حقيقتها.وكشف أن الاتحاد الدولي أعطى نظيره الكويتي، الضوء الأخضر بشأن المشاركة، بصورة مؤقتة، تحت العلم الدولي، وهو ما يرفضه الاتحاد الحالي، مطالبا بأن تكون المشاركة تحت العلم الكويتي، أسوة باتحادات كويتية لألعاب أخرى نالت نفس الحق.وبين أن الوصول الى النقطة الحالية، باعتراف الاتحاد الدولي، جاء بصورة مدروسة، وبناء على دعم كامل من الجمعية العمومية، صاحبة الحق في انتخاب من يمثلها.
وشدد على أن الاتحاد الحالي سيواصل خطواته حتى الوصول الى رفع كامل عن الجمباز، والمشاركة فقط تحت العلم الكويتي.
انتخابات صحيحة
وقال مراد إن الاتحاد الدولي للجمباز، خاطب نظيره الكويتي أمس الأول، بصحة الانتخابات التي جرت أخيرا، حسب النظام الأساسي لعام 2013، المقر من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن الانتخابات جرت بحضور ممثل عن الاتحاد الدولي، بصفة شخصية.وأضاف أن عضو الاتحاد الدولي الحاضر للاجتماع نقل واقع الانتخابات الكويتية للاتحاد الدولي والمكتب التنفيذي، وعليه تم الاعتراف بالاتحاد الحالي، وهو ما يفتح المجال في اتجاه عودة اتحاد الجمباز للمشاركات الخارجية.صورة ضوئية لكتاب الاتحاد الدولي للجمباز الموجه إلى نظيره الكويتي
مشاركات مقبلة
وتمنى مراد نجاح الأندية الكويتية، في المشاركات المقبلة، في يوليو وسبتمبر وديسمبر، بعد توقف طويل، مؤكدا أن الاتحاد سيدعم تلك المشاركات بكل قوة، لإعادة اللعبة لسابق عهدها، بعد أن توقفت سنوات بفعل فاعل.