«الصحة»: تخصصات طبية جديدة في «عافية» قريباً
رضا: التصدي للأوبئة عبر التغطية الصحية الشاملة بالخدمات الوقائية
افتتح د. رضا أمس مؤتمر الكويت الأول للمختبرات الطبية والصحة العامة، لافتاً إلى حرص الوزارة على مواكبة المستجدات الحديثة في هذين التخصصين المهمين.
أكد وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا، أن التصدي للأوبئة يأتي عبر التغطية الصحية الشاملة بالخدمات الوقائية ودعم البحث والتطوير في مجال اللقاحات وخفض معدلات وفيات الرضع والأطفال الأقل من 5 سنوات، إضافة إلى التطعيمات ذات العلاقة باستراتيجيات الوقاية من سرطان الكبد وسرطان عنق الرحم، التي من شأنها تعزيز برامج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وتخفيف الأعباء المترتبة عليها التي تثقل كاهل الأفراد والأسر والمجتمع والنظام الصحي بأكمله وتعرقل مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد.وشدد رضا، خلال افتتاحه مؤتمر الكويت الأول للمختبرات الطبية والصحة العامة، صباح أمس، على حرص الوزارة على مواكبة المستجدات الحديثة والتطوير المستمر للأداء بهذين التخصصين المهمين، مؤكداً أهمية تعزيز القدرات الوطنية لتطبيق بنود اتفاقية اللوائح الصحية الدولية المنظمة الصحة العالمية، والتي كانت الكويت من أوائل الدول التي انضمت وصادقت عليها.
وأوضح أن توصيات المؤتمر ستساهم في دعم قدرات المختبرات الطبية والصحة العامة لمجابهة التحديات المتعلقة بالأمن الصحي، والمضي قدماً نحو تنفيذ الألتزامات المتعلقة بتحقيق الهدف الثالث والغايات المتعلقة به من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات الصلة بالصحة العامة.بدوره، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي، أن تنظيم المؤتمرات الطبية يحدث نقلة نوعية للأطباء، لافتاً إلى استمرار التعاون بين القطاع الصحي الحكومي والخاص عبر تطبيق بطاقة "عافية" للمتقاعدين، والذي أضاف الراحة إليهم، لافتاً إلى إضافة بعض التخصصات الطبية إلى تلك البطاقة في القريب العاجل.من جهتها، قالت رئيسة المؤتمر د. وضحة الفوزان، إن المؤتمر يتناول موضوعات متنوعة تخص الأمراض الفيروسية كمرض الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وأمراض الفيروس الحليمي، مشيرة إلى أن المؤتمر يغطي هذه الأمراض من عدة جوانب كعلم الأنسجة والخلايا، وأحدث إحصائيات هذه التطورات والمستجدات في الأمراض وتشخيصها وعلاجها وتطعيماتها وطرق الوقايه منها.وأشارت إلى تنظيم 3 ورش عمل منها ما يخص فحص الأنسجة لتشخيص أمراض النساء، إضافة إلى ورشة عمل الإنفلونزا وعلاجها وورشة عمل تقنية وسلامة إعطاء الحقن، ويلقيها نخبة من الكفاءات الطبية من دولة الكويت وأكثر من ست دول عربية وغربية.